قضية زياد عيتاني: الوقت القضائي الذي لم يعد يحتمل


2018-03-13    |   

قضية زياد عيتاني: الوقت القضائي الذي لم يعد يحتمل

ثمة مؤشرات عدة تدل على أن زياد عيتاني قد تعرض لمظلمة كبيرة أدت إلى تشويه سمعته وكرامته والأهم إلى احتجازه لأشهر لا نعرف حتى اللحظة دقائق تفاصيلها ونحن ننتظر بفارغ الصبر خروج الرجل لنعاين هذه التفاصيل.

ثمة مؤشرات عدة على أن زياد عيتاني محتجز منذ أشهر ظلما. ورغم ذلك، يبدو الوقت القضائي بطيئا جدا، كأنما وضع حدّ لهذه المظلمة ليس أمرا ملحا أو مستعجلا.

تتفهم المفكرة أن يكون الملف معقدا. لكن لا تفهم أن تسير العجلة القضائية وفق وتيرتها المعتادة من دون إيلاء أي اعتبار لخطورة المسألة، أن تتوقف عن العمل خلال فرصة الأسبوع وكلما اسدل الليل ستاره، فيما أن ثمة مؤشرات بهذا الحجم على حصول مظلمة فاقعة في المنظومة الأمنية القضائية. فأمام احتمال مظلمة كهذه، حرق أي دقيقة يعني تسفيها للظلم وتحديدا لاحتجاز حرية مواطن من دون وجه حق.

بانتظار توضيح ملابسات هذه القضية من ألفها إلى يائها، المفكرة تطالب بتسريع التحقيقات وبتّ طلب إخلاء سبيل عيتاني من دون مزيد من التأخير. فحرق أي دقيقة يحرق شيئا إضافيا فينا. 

انشر المقال

متوفر من خلال:

قضاء ، المرصد القضائي ، أجهزة أمنية ، محاكمة عادلة وتعذيب ، لبنان



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني