تلامذة النبطية يخرجون إلى شوارعها وسط الضغوط


2019-11-07    |   

تلامذة النبطية يخرجون إلى شوارعها وسط الضغوط

ورد خبر صباح اليوم الثلاثاء يفيد بطرد مدرسة الراهبات في النبطية للطلاب المشاركين في المسيرة الطلابية.

وفي اتصال هاتفي ل”المفكرة” مع أحد أولياء الأمور في ثانوية الراهبات الأنطونيات في مدينة النبطية، نفى الخبر المتداول حول أن إدارة الثانوية هددت الطلاب الذين شاركوا أمس واليوم في التظاهرتين الطلابيتين في المدينة، بالطرد من الثانوية.

وأشار إلى أن أهالي الطلاب الذين شاركوا بالتظاهرتين، تلقوا  اتصالات هاتفية من الإدارة تبلغهم ان أبناءهم خرجوا من حرم الثانوية، وبالتالي سقطت مسؤولية الثانوية في حمايتهم لما قد يتعرضون له في الشارع، كما أنها لم تعد مسؤولة عن موعد عودتهم إلى المنازل.

وكان بعض الطلاب قد تداولوا فيديو يتحدث عن نية المدرسة طرد من يشارك في التظاهرة من الطلاب ولكن من دون وجود تهديد واضح ومرئي في الفيديو من إدارة المدرسة ولا بيان أو رسالة صوتية على غرار رسالة التهديد التي يرسلها مدراء بعض المدارس كما رسالة مديرة مدرسة عبرا للراهبات. ويبدو مدخل المدرسة في الفيديو مغلقا أمام مجموعة من الطلاب التي تتحلق حوله.

وأكدت إدارة الثانوية ل “المفكرة” أن مجموعة من الطلاب المتظاهرين تحلقت حول مداخل الثانوية صباحا، وانضم إليها من يرغب من طلابنا، ولكن المتظاهرين كانوا عازمين على إجبار الثانوية على الإضراب، والادارة لم توافق بكل بساطة، “سمحنا لمن يرغب في الانضمام إلى التظاهرة بالخروج، وتابعنا يومنا التعليمي لمن يرغب بالبقاء أيضا”. وأشارت إلى أن الطلاب المشاركون عادوا إلى صفوفهم بعد انتهائهم من التظاهر “وفتحنا لهم أبواب قاعات التدريس ليكملوا يومهم كما بقية زملائهم”.

المسيرة انطلقت حوالي الثامنة من حي الجامعات مرورا بثانوية الصباح الرسمية حيث التحق بها طلابها، وأغلقوا خلفهم الأبواب، ثم مرت في شارع مرجعيون لتضم طلابا من مدارس رسمية على خط سيرها وصولا إلى محيط المدرسة الانجيلية التي شارك عدد من طلابها ومدرسيها بالتظاهرة، والتحق بها اخيرا طلاب من ثانوية الراهبات وطلاب مدارس رسمية أتوا من قرى مجاورة وجابت الشوارع الرئيسية بالمدينة وعلى وقع أغنية “علي الكوفية”. وصل المتظاهرون إلى باحة السراي الحكومي وقد تضاعف عدد المشاركين ليقارب الألفي شخص…

المظاهرة اليوم كانت اكثر حشدا وتنظيما من مظاهرة الأمس، الطلاب تداعوا عبر الواتساب ليلا، وتبادلوا رسائل التطمين أيضا: “ما تخافوا، مبارح نزلنا وما صار شي، ما في حدا بيقدر يعملنا شي، وهكذا…كما حضروا هتافاتهم التي صبت بمعظمها في إطارين مطلبي وتربوي، إضافة إلى ترديد بعض الشعارات السياسية التي صارت معروفة، في المقابل، الحملة التي يشنها المعادون للمشاركين في الحراك عامة ومن ضمنه الحركة الطللبية في النبطية، استكملت تصعيدها، واتهمت الطلاب بمحاولات تخريب المجتمع بأمر من قوى اجنبية، وأن هذه التحركات دخيلة على مجتمع النبطية ولا تشبه ناسه الذين لديهم ملء الثقة بقادتهم ويتمسكون بهم.

انشر المقال

متوفر من خلال:

لبنان ، مقالات ، حراكات اجتماعية



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني