أبرز المواقف المعارضة للحملة ضدّ الحريّات


2023-10-18    |   

أبرز المواقف المعارضة للحملة ضدّ الحريّات
رسم رائد شرف

18 مؤسسة إعلامية لبنانية: “لا حياد في معركة الحرّيات

“نرفض خطاب رهاب المثلية أو الهوموفوبيا وكلّ الخطابات التحريضية والتمييزية ضدّ الأقليات الجنسية، … ونعتبر أنّ هذا الخطاب التمييزي والترهيبي والتهجيري إنّما يمسّ بميثاق العيش المشترك طالما أنه يُهدّد أشخاصًا على أساس هويّاتهم الشخصية ويُجرّد تاليًا أيّ سلطة تنخرط فيه من أيّ شرعية لها وذلك عملًا بالفقرة (ي) من مقدمة الدستور”.

نرى أنّ الحملة التحريضية تستهدف ليس فقط فئة من المجتمع بل تطاول مجتمعنا ككلّ والقيم الإنسانية والحقوقية التي قامت عليها فكرة لبنان، كملجأ للمضطهدين ومهد للحرّيات. وما يزيد مخاوفنا في هذا المجال، هو اقتران هذا الخطاب مع تهديد واضح لحرّية المعتقد من خلال إخضاع الحرّيات الشخصية للمعتقدات الدينية. فضلًا عن اقترانه بتخوين وشيطنة كلّ من يُطالب باحترام حقوق المثليين أو بإسقاط التجريم عنهم، ممّا يُشكّل تقييدًا مرفوضًا لحرّية النقاش والتعبير في القضايا العامّة”.

“ثمّة من يعمد إلى شيطنة الحرّيات على اختلافها والحركة الحقوقية برمّتها تحت غطاء مكافحة المثلية، وهو أمر سينعكس عاجلًا أم آجلًا على مستوى الحرّيات العامّة كافة”.

“نحثّ زملاءنا في المؤسسات الإعلامية كافة على رفض التماهي مع هذا الخطاب، فضلًا عن الالتزام الأدبي بالامتناع عن استخدام أي عبارة مهينة أو مخلّة بالكرامة الإنسانية أو مفعمة بالأحكام القيمية وبشكل خاص عبارة ‘الشذوذ الجنسي'”.

تحالف حرّية التعبير في لبنان: “لوقف الاعتداءات على الحرّيات الأساسية

“يتوجّب على السلطات اللبنانية حماية حق الجميع في لبنان بما في ذلك أفراد الميم-عين في حرّية التعبير، والتجمّع، وتكوين الجمعيات، والخصوصية، والمساواة، وعدم التمييز”.

“بينما تتعمّق أزمة لبنان أكثر فأكثر، تقمع السلطات حقوق أفراد الميم-عين وتسمح بالعنف ضدّهم بلا رادع. يتوجّب على السلطات اللبنانية فورًا أن تلغي اقتراحَي القانون المعاديين لأفراد الميم-عين وإنهاء الاعتداءات المستمرّة على الحرّيات الأساسية”.

“بدل خدمة المصلحة العامّة، تعمل السلطات اللبنانية على تقويض الحقوق الأساسية وتتقاعس في الوقت نفسه عن إجراء إصلاحات اقتصادية وقضائية عاجلة. حقوق أفراد الميم-عين هي حقوق إنسانية أساسية، وخنقها كذريعة لإبقاء جزء من المجتمع مهمّشًا تحت ذريعة زائفة هي ‘الأخلاق العامّة’ يمسّ بالحقوق الإنسانية للجميع”.

نشر هذا المقال في العدد 70 من مجلة المفكرة القانونية- لبنان

انشر المقال

متوفر من خلال:

قضاء ، المرصد القضائي ، مؤسسات إعلامية ، حرية التعبير ، فئات مهمشة ، مجلة لبنان ، لبنان ، مقالات ، إعلام



اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني