إلهام برجس

أرجئت الجلسة التي كانت مقررة اليوم أمام محكمة التمييز العسكرية، في قضية الشيخ أخمد الأسير على خلفية أحداث عبرا. وكانت الجلسة مخصصة للبت بالدفوع الشكلية، بعدما استمهل وكلاء الأسير في الجلسة الفائتة لتقديمها.

عن سبب الإرجاء الثاني، يوضح وكيل الأسير المحامي محمد صبلوح أنه تقدم "يوم الإثنين بتاريخ 28 أيار 2018 بطلب أمام رئاسة محكمة التمييز لتأجيل الجلسة". وقد علل وكلاء الأسير طلبهم بـ "الصعوبة التي سيواجهها الأسير، وهو شيخ، من خلال سوقه صائماً إلى المحكمة". أما عن باقي المتهمين في الملف نفسه، يؤكد صبلوح أنه "لم يتم التنسيق مع وكلائهم حول إتخاذ هذا القرار، إنما وضعناهم في الأجواء شفهياً ولم يمانعوا". هذا مع العلم أن "إرجاء محاكمة الأسير، يؤدي إلى إرجاء محاكمة كل الأشخاص المدعى عليهم ضمن الملف نفسه".

يمثل  الأسير و6 من رفاقه، أمام محكمة التمييز العسكرية، وذلك في إثر الطعن بالأحكام الصادرة بحقهم من قبل المحكمة العسكرية الدائمة، على خلفية أحداث عبرا. 6 من بينهم حكم عليهم بالاعدام، وواحد فقط حكم عليه ب 10 سنوات سجن وهو يعاني من "خلل عقلي أو عصبي". إلى ذلك، فإن الطعون المقبولة من قبل محكمة التمييز هي فقط 7 من أصل 32 حكماً تشكل مجموع دفعة الأحكام الأخيرة في الملف. ذلك أن مجموع الملفات التي نظرت بها المحكمة الدائمة المرتبطة بأحداث  عبرا هي "120 تم تقسيمها إلى دفعات".