بين اكتساح “القوّات” وخصوصية جامعة اللويزة: “العلماني” يشكو “تواطؤاً لإقصائه”


2021-11-29    |   

بين اكتساح “القوّات” وخصوصية جامعة اللويزة: “العلماني” يشكو “تواطؤاً لإقصائه”

لم يوفّق النادي العلماني في انتخابات الهيئة الطالبية في جامعة سيّدة اللويزة التي جرت الجمعة 26 تشرين الثاني الماضي، خلافاً لتقدّمه في الجامعة اللبنانية الأميركية، واكتساحه تمثيل المجلس الطالبي في جامعة القديس يوسف تحت لائحة “طالب”، ونجاحه إلى جانب لائحة المستقلّين في الجامعة الأميركية في إخراج أحزاب السلطة التقليدية من المنافسة. فقد خسر النادي كلّ المقاعد التي ترشّح إليها، مقابل اكتساح حزب القوّات اللبنانية تمثيل المقاعد في الكليات السبعة. وعزا النادي ذلك على لسان رئيسته في الجامعة منار سليمان إلى “القدرات المادية واللوجستية وشبكة المعارف التي تملكها الماكينة الانتخابية لحزب القوات، وخبرتها على مدار 14 عاماً”، بالإضافة إلى ما اعتبرته “التواطؤ بينها وبين إدارة الجامعة لإقصاء النادي العلماني من المنافسة في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم متذرعين بحجج قانونية”.

فحزب القوّات لطالما كان الفائز الأوّل في انتخابات الهيئة الطالبية في سيدة اللويزة التي تحمل رمزية خاصة في الوسط المسيحي، حيث فاز بـ 26 مقعداً من أصل 36 عام 2018، وبـ 33 مقعداً من أصل 43 عام 2017، وبـ 30 مقعداً من أصل 47 عام 2016. لكنّه هذا العام سجّل فوزا كاسحاً بـ 24 مقعداً من أصل 27 أي بنسبة 88% و”هي أعلى نسبة فوز سجلت في تاريخ الانتخابات الطالبية”، بحسب ما قال رئيس خلية القوات اللبنانية في الجامعة جان مارك نمّور لـ”المفكرة”. 

المقاعد الثلاثة المتبقية كانت من حصة حزب الكتائب الذي تحالف، كما أعلن، مع طلّاب مستقلّين تحت لائحة “متّحدون من أجل التغيير” وهو أمر نفته سليمان التي قالت إنّ “حزب الكتائب بعد أن رفضنا التحالف معه أعلن أنّ لائحته تضمّ مستقلّين”. أمّا التيار الوطني الحر فتغيّب عن الاستحقاق مبرراً ذلك بـ “عدم رضاه عن سير العملية الانتخابية”، كما أشار في بيان للنادي الاجتماعي الذي يمثّله التيار. 

وجرت الانتخابات الطالبية حضورياً في الحرم الرئيسي للجامعة في زوق مصبح من الساعة الثامنة صباحاً حتى الرابعة عصراً وذلك وفقاً للنظام النسبي في الكليات التي تضمّ أكثر من 300 طالب، ووفقاً للنظام الأكثري في الكليات التي تضم أقلّ من 300 طالب. وراقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي” سير العملية الانتخابية مبدية رأيها الإيجابي في آلية الاقتراع وعملية الفرز. وشدّدت على “ضرورة اعتماد النظام النسبي في جميع الكليات كونه يزيد من فرص التمثيل الصحيح ويعطي قيمة لصوت الناخب”، كما جاء في بيان لها. كما شدّدت على “ضرورة إلغاء العتبة الانتخابية، أي النسبة التي تحتاجها كل لائحة من أجل الفوز، وتتراوح بين 10% و25% بحسب عدد مقاعد كلّ كلية وهو ما يعتبر عتبة مرتفعة جداً تؤدّي الى إقصاء المجموعات الصغيرة وتضعف من صحّة التمثيل”.

هل سهّل خروج التيار الوطني الحرّ اكتساح القوّات؟

وفي التفاصيل، فاز حزب القوّات اللبنانية بـ 24 مقعداً بعد أن ترشّح على جميع المقاعد الـ 27 في الهيئة الطالبية في الكليات السبع، ثلاثة من هذه المقاعد فاز بها عن طريق التزكية في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم. وخاضت القوّات المنافسة منفردة تحت لائحة “الطالب النشيط” لأنّها “لا تحتاج إلى تحالفات لترفع الحاصل الانتخابي، فثقة الطلاب فيها تكفي”، كما يقول نمّور. 

رغم أنّ حزب القوّات اللبنانية أكّد أنّه يخوض الانتخابات الطلابية في جامعة سيدة اللويزة لتمثيل الطلاب وتأمين احتياجاتهم داخل الحرم الجامعي من دون أن يكون له أهداف سياسية، يؤكّد نمّور في المقابل أنّ “هذه الانتخابات هي انعكاس صغير للانتخابات النيابية المقبلة وما ستؤول إليه، لأنّ الطلّاب متأثرون بطريقة عملنا في الحزب داخل الجامعة لذا منحونا ثقتهم، مما سينعكس على اختياره في صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية”.

نسأل نمّور إن كان خروج التيار الوطني الحر قد سهّل اكتساحهم، فيجيب: “لو كان العوني قادراً على التأثير في نتائج الانتخابات لما قاطع المشاركة فيها، لكنّه يعرف أنّه وإن شارك سيحصل على صفر مقاعد”. 

إلّا أنّ المسؤول عن قطاع شباب كسروان – جبيل في التيار الوطني الحر إيلي حبيقة نفى أن تكون مقاطعة التيار للانتخابات عائدة إلى غياب الاحتضان الشعبي له ومعارضة الطلاب لخياراته السياسية على أبواب التحضير للانتخابات النيابية. وأشار في حديث مع “المفكرة” إلى أنّ “أسباباً جوهرية مرتبطة بإدارة العملية الانتخابية التي تهدّد الروح الديمقراطية دفعتهم للانسحاب من المنافسة”. وقد أصدر النادي الاجتماعي للتيار بياناً تحدّث فيه عن ملاحظاته حول “إبلاغ الأطراف المشاركة بموعد الانتخابات قبل 22 يوماً من  الاستحقاق على الرغم من غياب الطلاب عن حرم الجامعة لمدة سنتين كاملتين، ممّا يحدّ من قدرة المرشحين على لقاء الطلاب وتعريفهم ببرامجهم وخططهم”. أما “الأخطر”، بحسب البيان، فهو “أن يكون مسؤول شؤون الطلاب والمشرف على الانتخابات شربل زغيب هو ذاته منسق حزب القوات اللبنانية في كسروان”. هنا يسأل النادي الاجتماعي: “كيف يمكن لطرف أن يكون الخصم والحكم في الآن نفسه”؟

ترى القوّات من جهتها أنّ تبريرات التيار الوطني الحر ما هي إلّا “حجج واهية”، فوفق نمّور، “جميعنا تبلّغنا أنّه يفصلنا 22 يوماً عن الاستحقاق الانتخابي”. ويستغرب إشارة التيار العوني إلى موقع منسّق الانتخابات شربل زغيب في حزب القوات، قائلاً: “عام 2019 أشرف زغيب على الانتخابات من دون أن يؤدي ذلك إلى مقاطعة التيار لها”.  

ورغم أنّ حزب القوّات اللبنانية أكّد أنّه يخوض الانتخابات الطلابية في جامعة سيدة اللويزة لتمثيل الطلاب وتأمين احتياجاتهم داخل الحرم الجامعي من دون أن يكون لها أهدافاً سياسية، إلّا أنّ نمّور يؤكد في المقابل أنّ “هذه الانتخابات هي انعكاس صغير للانتخابات النيابية المقبلة وما ستؤول إليه، لأنّ الطلّاب متأثرون بطريقة عملنا في الحزب داخل الجامعة لذا منحونا ثقتهم، مما سينعكس على اختياره في صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية”.

أما حزب الكتائب ففاز بثلاثة مقاعد في كلّيتي الهندسة وإدارة الأعمال والاقتصاد من أصل 21 مقعدا ًفي 6 كليات ترشح إليها، بعد أن أعلن عن تحالفه مع من “طلّاب مستقلين” “لما نملكه من أفكار وأهداف متطابقة”، كما يقول رئيس خلية الكتائب في الجامعة لويس حاتم لـ “المفكرة”، مشيراً إلى ملاحظات سجّلتها الكتائب حول “المهلة القصيرة للتحضير للانتخابات وتحديد موعدها نهار الجمعة حيث تكون الدروس عن بعد ما يؤثر على نسبة المشاركة بخاصّة في ظلّ أزمة المواصلات”. من جهتها، تؤكّد سليمان أنّه “لا يوجد طلّاب مستقلّون عن الأحزاب في الجامعة أو قوى معارضة غير النادي العلماني”. لماذا تقول الكتائب أنّها تحالفت مع مستقلين إذاً؟ تجيب سليمان: “بعد أن رفضنا عرض الكتائب التحالف معهم في عدد من الكليات، أشاروا في حملتهم الانتخابية إلى أنّ طلّاباً مستقلّين يخوضون الاستحقاق معهم في لوائح مشتركة ليزيدوا من فرص نجاحهم”.

النادي العلماني: “تواطؤ القوّات وإدارة الجامعة لإقصائنا” 

فوز الكتائب بثلاثة مقاعد كان “متوقعاً”، بحسب نمّور، لكن لم يكن متوقّعاً “حصول النادي العلماني على صفر مقاعد بخاصّة في ظل الجو العام في البلاد الذي يدعو إلى التخلّص من الأحزاب التقليدية والانفتاح على قوى المعارضة”. ويتابع نمّور أنّه مع انطلاق الحملات الانتخابية “لاحظنا ضعفهم (النادي)، ووقوعهم في ثغرات وأخطاء، وعجز حملتهم عن جذب الطلاب”. 

ترشح النادي العلماني على 10 مقاعد في 4 كليات، لم يفز بأيّ منها. وكان الاستحقاق الأوّل الذي يخوضه النادي الذي تسجّل رسمياً عام 2019 وحضّر نفسه لخوض الانتخابات التي كان مزمعاً عقدها في 18 تشرين الأوّل من ذلك العام، لكن اندلاع انتفاضة 17 تشرين أدّى إلى إلغائها. عام 2020، لم تجر الانتخابات الطالبية في الجامعة أيضاً بسبب انتشار جائحة كورونا وفرض الحجر المنزلي ورفض الجامعة إجراء الانتخابات عن بعد. تقول سليمان إنّ “النادي لن يستسلم للخسارة لإيمانه بالعمل التراكمي”، مشيرة إلى أنّ “اكتساح القوّات تمثيل المقاعد كان متوقعاً من دون أن يعني ذلك أنّ الطلاب اختاروا القوّات لاقتناعهم أنّهم أفضل من يمثلهم أو لثقتهم بهم”. 

وتعزو سليمان اكتساح القوّات لعدة أسباب، أهمّها: “دعم الماكينة الانتخابية الخارجية للقوات الماكينة داخل الجامعة مادياً ولوجستياً، والخبرة التي راكمها الحزب داخل الجامعة على مدار 14 عاماً، وامتلاكهم شبكة معارف داخل الإدارة تجنّبهم الوقوع في الثغرات القانونية”. إلى جانب قدراتهم “الهائلة”، تشير سليمان إلى أنّ “حزب القوات اللبنانية قدموا خطاباً واسعاً فضفاضاً قبل الانتخابات للتسويق لمشروعهم الانتخابي على أنّه يتوجّه إلى الطلاب داخل الجامعة ولا يسعى إلى أهداف سياسية، لكن بعد فوزهم أظهرت الصور التي رفعوها والشعارات والخطابات والبيانات أهدافهم السياسية الفعليّة”.

إلى ذلك، تحدثت سليمان عن “محاولة الجامعة إقصاء النادي العلماني بحجّة القانون”. كيف حصل ذلك؟ ترشحت سليمان إلى جانب اثنين من زملائها على لائحة النادي العلماني، “اللائحة المستقلة”، للمنافسة على المقاعد الثلاثة في كلية الهندسة المعمارية والفنون والتصميم. رفضت الجامعة ترشح أحدهم لعدم توفر إحدى المستندات المطلوبة، فتقدموا بطعن رفضته الجامعة. ثم ارتأى النادي أن يخوض المنافسة على مقعدين. وبعد أن أغلق باب الترشيح، علموا من إدارة الجامعة أن ترشيح الطالبة سليمان وزميلها مرفوض لأنهما بحسب الجدول الذي يصنف الطلاب “Senior Students”، بما معناه أنهما طالبان في صدد التخرج ما يجعلهم غير قادرين على التمثيل وفق قانون الجامعة”. تقول سليمان: “صحيح أنني في السنة الرابعة لكن تخصص الهندسة المعمارية الذي أدرسه يستمر لخمس سنوات، وأنا قسمت موادي على ست سنوات ما يجعلني قادرة على تمثيل الطلاب هذا العام، كذلك الأمر بالنسبة لزميلي”. تضيف: “كنت سأقول إنه يجب الوقوف عن حد القانون لو تم إبلاغنا قبل انتهاء مهلة الترشيح، لكن التأخر في إعلامنا أنّ لائحتنا مرفوضة يؤكّد لنا أن ما حصل أمر مفتعل لإقصاء النادي العلماني بخاصّة في كلية الهندسة حيث نملك حظاً وافراً لأنّها معروفة بعدم اهتمام طلّابها بالحياة السياسية”.

الكتائب تطالب في برنامجها تعديل نظام الانتخابات

أما عن البرنامجين الانتخابيين لكلّ من حزب القوّات والكتائب الفائزين بمقاعد الهيئة الطالبية في الجامعة فيركزان على “حياة الطالب والحياة داخل الحرم الجامعي”. يجمع نمّور وحاتم على “ضرورة إيجاد حل لمسألة الأقساط التي جرت دولرتها على سعر صرف 3900 ليرة للدولار الواحد ومنع أي زيادة إضافية أو ضريبة على الـتأخّر في الدفع وتأمين تسهيلات للطلاب”. وفي ما يخصّ موقف السيارات ومساكن الطلاب الذين حددوا التعرفة بالدولار الأميركي فيشير نمّور إلى أنّه “سنناقش هذه القضية مع إدارة الجامعة”.

إلى جانب تأمين احتياجات الطلاب ورفاهيتهم داخل الحرم الجامعي، حدّد حزب الكتائب نقطة “أساسية” في برنامجه الانتخابي تتعلق بتعديل نظام الانتخابات. ويشرح حاتم لـ”المفكرة”: “تمنع إدارة الجامعة أي نقاش بين الطلاب لتسليط الضوء على المشاريع الانتخابية، ويخصّص للمرشحين يوم واحد ليمارسوا حملتهم الانتخابية على غرار المهرجانات، حيث يجري توزيع المأكولات وإطلاق الأناشيد والموسيقى، أما برامجنا الانتخابية فيقرأ عنها الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي فقط”. 

“لادي” تراقب وتبدي رأياً إيجابياً في سير العملية الانتخابية

وراقبت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي” انتخابات الهيئة الطالبية في جامعة سيدة اللويزة، والتي بلغت نسبة المشاركة فيها 63.13%. وزعت “لادي” سبعة مراقبين في حرم الجامعة من أجل مواكبة العملية الانتخابية بكافة مراحلها، وذلك منذ بدء التصويت عند الساعة الثامنة صباحاً حتى انتهاء أعمال الفرز عند الساعة الرابعة عصراً في ست كليات، باستثناء كلية العمارة والفنون التي فاز فيها المرشحون بالتزكية.  

كما في السنوات السابقة، اعتمدت الجامعة النظام المختلط وفقاً لحجم الكلية، حيث طُبّق النظام النسبي وفق آلية اللوائح المفتوحة ذات الصوت التفضيلي الواحد في الكليات الخمس التي تضمّ أكثر من 300 طالب، أما في الكليتين التي يقلّ عدد طلابها عن الـ300، فقد اعتُمد فيها النظام الأكثري وفق آلية “الصوت الواحد للشخص الواحد” (One Person, One Vote). تكرّر “لادي” في بيانها للسنة الثالثة دعوتها الجامعة لاعتماد النظام النسبي بالكامل “كونه يزيد من فرص التمثيل الصحيح ويعطي قيمة لصوت الناخب”. كما تشدد على “ضرورة إلغاء العتبة الانتخابية، أي النسبة التي تحتاجها كل لائحة من أجل الفوز، وتتراوح بين 10% و25% بحسب عدد مقاعد كل كلية وهو ما يعتبر عتبة مرتفعة جدا تؤدي الى إقصاء المجموعات الصغيرة وتضعف من صحة التمثيل”، كما جاء في البيان.

وأبدت “لادي” رأيها إيجاباً في آلية الاقتراع وعملية الفرز التي “لم تشهد أي إشكالات تقنية”. في ما يخصّ آلية الاقتراع، اعتمدت إدارة الجامعة هذا العام قسيمة الاقتراع المطبوعة سلفاً في الانتخابات، “الأمر الذي يؤمّن للناخب حرية أكبر في اختيار اللائحة أو المرشح الأفضل بالنسبة له من خلال الحفاظ على سرية الاقتراع، ويخفف من الضغوطات الخارجية من قبل الماكينات الانتخابية”، وفق البيان. كما اعتمدت الجامعة للمرّة الأولى نظام الماسح الضوئي Scanner لعملية الفرز مع وجـود مستند ورقي لأصـوات الناخبين يطبع مباشرة بعد تصويت الناخب ليتم الاقتراع بها يدوياً في الصندوق. ترى الجمعية أنّ “هذا النظام يســاعد علــى التأكــد مــن النتائــج فــي حــال حصــول أي إشكاليات تقنيــة عند فرز الأصوات إلكترونياً ويتيح إعادة الفرز يدوياً عند حصول أي تشكيك في نتيجة الفرز الإلكتروني”.

في الوقت نفسه، أشارت الجمعية إلى شكاوى وردتها حول “ضغوطات مورست على الناخبين والمرشحين، وعدم قبول ترشيحات عدد من الطلاب، وتقديم رشاوى انتخابية، بالإضافة إلى شكاوى تتعلق برسم الترشح الذي ارتفع عن السنوات الماضية من 15 ألف ليرة لبنانية إلى 100 ألف ليرة”. وقد أوصت الجمعية في بيانها  ضرورة إلغاء رسم الترشح كلّياً في الانتخابات الطالبية، وذلك “لتأمين المساواة بين جميع الطلاب والطالبات للتمكّن من الترشح للانتخابات”. 

انشر المقال

متوفر من خلال:

تحقيقات ، حرية التعبير ، حرية التجمّع والتنظيم ، الحق في التعليم ، لبنان ، حراكات اجتماعية ، الحق في الصحة والتعليم ، انتفاضة 17 تشرين



اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني