في إطار سياسته التواصلية الجديدة عقد المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمغرب بتاريخ 18/10/2018 اجتماعا مع الجمعية المغربية للنساء القاضيات تمحور حول مستجدات الساحة القضائية[1].
وقد سجلت الجمعية في هذا الاجتماع الذي ترأسه رئيس النيابة العامة، عدة ملاحظات حول تقييم نتائج الدورة الأخيرة من أشغال المجلس خاصة في شقها المتعلق بالمسؤوليات، تمثلت أساسا في استمرار تهميش النساء القاضيات من مراكز صنع القرار. فرغم سابقة تعيين أول وكيلة عامة للملك لدى محكمة الاستئناف التجارية بفاس، اعتبرت الجمعية هذه النتائج “محتشمة” ولا تتناسب مع تجربة المرأة القاضية في المغرب حيث يعود تاريخ حضورها في سلك القضاء إلى سنة 1961.
وطالبت الجمعية المغربية للنساء القاضيات المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالحرص على تمكين النساء القاضيات من ممارسة جميع التخصصات، بما فيها مهام قضاء التوثيق الذي ما يزال ذكوريا، رغم المستجدات الأخيرة التي عرفتها مهنة العدول.
كما طالبت الجمعية باستفادة القاضيات من الأوسمة الملكية، ومن الصفة الشرفية على قدم المساواة مع زملائهن القضاة.
في نفس السياق تشبثت جمعية النساء القاضيات بضرورة إبقاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية على إشرافه على تكوين القضاة، وطالبته في هذا السياق بالعمل على الرفع من نسبة ولوج النساء إلى مهنة القضاء بما يحقق المناصفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للنساء القاضيات هي إحدى الجمعيات القضائية التي تأسست في المغرب بعد صدور دستور 2011 الذي كرس حق القضاة في تأسيس الجمعيات المهنية.
[1] – بلاغ الجمعية المغربية للنساء القاضيات، بتاريخ 22/10/2018، منشور بموقع الجمعية.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.