تجدون الروابط الآتية:
مقال شامل بعنوان العقار الوهمي في الميناء مواطنون يحمون الدولة ضد نفسها ويعكرون صفو الفساد.
في مسعى إضافي لإنقاذ مساحة تبلغ 30 ألف مترا مربعا من الأملاك العامة على شاطئ الميناء، توجه “المفكرة القانونية” بالتعاون مع جميعة “الخط الأخضر” والحملة المدنية لحماية شاطئ الميناء كتابا شخصيا لكل نائب، تجدون أدناه نصه كاملا، داعين إياهم إلى ممارسة دورهم الرقابي على وزارة الأشغال العامة لحملها على اتخاذ التدابير الفورية في الدفاع عن الملك العام تحت طائلة طرح الثقة بالوزير يوسف فنيانوس سندا للمادة 37 من الدستور والملاحقة سندا للمادة 70 من الدستور، على خلفية إخلاله بمسؤولياته المترتبة عليه في حماية الأملاك العامة، وبخاصة البحرية منها.
نصّ الكتاب الموجّه للنوّاب:
جانب النائب _______________ ،
تحیة طیبة وبعد،
قد أصبح من المعلوم أن قضايا الأملاك العامة البحرية تشكل نموذجاً سلبياً لأكثر القوانين انتهاكاً. فحيناً نرى مشاريع تشيّد على شاطئ البحر خلافاً للقوانين والقرارات القضائية، وحيناً آخر نكتشف عقارات خاصة تسبح في البحار من دون أي تفسير منطقي، أو موضوعي، أو قانوني.
أن حماية هذه الأملاك العامة هو في صلب إهتمامات المجتمعات الديمقراطية التي تعي أهمية وجود هذه المساحات العامة لنمو الإنسان وحاجاته. كما يقتضي أن تكون من أولويات الدولة، ومن صلب واجباتها، خاصة في ظلّ وضوح القرار 144/ٍس والذي بموجبه تعتبر أملاكا عامة جميع الأراضي التي يصل إليها فقش الموج، وفي ظلّ إقرار المشرّع لقانون حماية البيئة 444/2002.
في هذا الإطار، جئنا نعرض عليكم قضية في غاية الخطورة، أدّت إلى ضياع حوالي ثلاثين ألف متر مربّع من البحر وخصخصته دون أي مسوغ قانوني، وبدعم غير مبرر من وزارة الأشغال بشخص وزيرها السابق غازي العريضي والحالي يوسف فنيانوس. ولا تقتصر أبعاد هذه القضية على وقائعها، بل هي تمتد لحماية مبادئ أساسية في النظام العام، ولا سيما موجب الدولة في محاربة الفساد. هي قضية “العقار الوهمي” في منطقة الميناء – طرابلس، والذي نشأ خلافاً لأحكام قضائية وقرارات قضائية، كما سنفسّر أدناه.
في ما يلي، مختصر عن وقائع القضية:
وقد حصلت المفاجأة بقبول الوزير العريضي مطالبهم، بما يخالف ملف العقار المودع لديه بما فيه كتب الوزير مسقاوي ومطالعة هيئة الاستشارات والتشريع والأحكام القضائية المبرمة. وعليه، وجّه العريضي كتاباً إلى أمانة السجل العقاري في محافظة الشمال طالبا فيه منها تصحيح “الخطأ المادي” بتسجيل قسم من العقار رقم 220 – بساتين المينا على اسم ورثة فرنسيس شبطيني. إلا أن أمين السجل العقاري رفض طلب العريضي وأرسل كتابا إلى وزيرة المالية ريّا الحفار للإطلاع واقرار المناسب. ردّت الوزيرة الحفّار رافضة تصحيح القيود بموجب كتاب إداري.
لجميع هذه الأسباب، ونظراً لتقاعس وزارة الأشغال العامة عن القيام بواجباتها في حماية ملكها العام، جئنا نعلمكم بهذه القضية المهمة والخطيرة، والتي ستؤدي إلى ضياع 30,000 متراً مربعاً من الأملاك العامة تصل قيمتها إلى ما يقارب 90 مليون دولارأ أميركيا، طالبين منكم ممارسة دوركم الرقابي على وزير الأشغال العامة لاتخاذ التدابير الفورية في الدفاع عن الملك العام تحت طائلة طرح الثقة به سندا للمادة 37 من الدستور والملاحقة سندا للمادة 70 من الدستور.
كما نعلمكم أن مؤتمراً صحافياً سيعقد يوم 12 آذار 2019 في بيروت في مكان يحدد لاحقا، داعين جميع النوّاب المهتمين بالتدخل فيه بالإتصال بنا على أرقام مكتب “المفكرة القانونية”: 383606/01 و 935579/78 كما أنكم تجدون على موقع المفكرة الإلكترونية (تاريخ اليوم) تحت عنوان: “قضية العقار الوهمي بعهدة النواب: الرواية كاملة بالوقائع والمستندات” كافة المستندات التي تثبت، بالأدلة الدامغة، الملكية العامة للعقار المذكور. ونحن على أتم الاستعداد للإجابة على أي استيضاح من قبلكم.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،
المفكرة القانونية
الحملة المدنية لحماية شاطئ الميناء
جميعة الخط الأخضر
(أعضاء في إئتلاف الشاطئ اللبناني)
تجدون الروابط الآتية:
مقال شامل بعنوان العقار الوهمي في الميناء مواطنون يحمون الدولة ضد نفسها ويعكرون صفو الفساد.
ننشر هنا الكتاب الكامل الموجه للنواب مرفقا بالمستندات الآتية (اضغط على الروابط أدناه):
“