مزرعة بيت الفقيه


2021-10-04    |   


7 كيلومترات فقط هي المسافة التي تفصل مزرعة بيت الفقيه عن الهرمل. مسافة على قصرها لم تشكل حافزا للدولة أن تحط رحال إنمائها بين ناسها. لا مياه ولا مدرسة ولا كهرباء، وحده علي مرشد الفقيه، إبن المزرعة، أخّر تهجير ناسها خمسة أعوام عندما حول غرفته الترابية إلى مدرسة تقي عذاب رحلة الصغار سيرا على الأقدام إلى الهرمل وبالتالي أميتهم. في العام 2020 وصلت الأعمدة الصفراء بالتيار الكهربائي إلى مزرعة الفقيه ولم تجد أحد، كان كل من فيها قد غادرها بحثا عن دولة لم تتعرف إليهم. من ملف “الهرمل” الصادر عن “المفكرة” لقراءة مقالات الملف الرجاء زيارة الرابط: https://bit.ly/3ySC8CW

انشر المقال

متوفر من خلال:

لبنان ، لا مساواة وتمييز وتهميش ، بيئة وتنظيم مدني وسكن ، اقتصاد وصناعة وزراعة ، فيديو



اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني