سبينس ترد والمفكرة توضح


2012-10-25    |   

سبينس ترد والمفكرة توضح

وردنا من شركة سبينس الرسال التالية:

24 تشرين الأول، 2012

السادة المحررون ،

توضيح من شركة سبينيس

حضرات السادة المحترمين،
عطفاً على ما تداولته بعض المقالات عبر شبكات الإنترنت، حيث تم زج إسم "سبينيس" في إشكال وقع في مرآب فرع الشركة في الضبية، يهم "شركة سبينس" أن توضح أن ليس لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بما حصل مساء الإثنين. كما تستنكر كل أشكال العنف والترهيب خصوصاً أنها لا تتماشى ولا بأي شكل من الأشكال مع مبادىء الشركة المعروفة بصيتها الحسن في كل لبنان.
وبناء على ما حصل اتخذت "شركة سبينس" إجراءات قانونية بحق شخص ما زال حتى هذه الساعة مجهول الهوية، كان يحمل سلاحاً وقد رفض تسليمه أو الخروج من سبينيس وذلك حتى وصول الشرطة بعد إستدعاء موظفي سبينيس لهم.
كما هدد المدعو سمير طوق الموظفين، قبل أن يفتعل إشكالاً كبيراً.  وتعرض موظف سبينيس "مخيبر حبشي" للإعتداء، وتتابع "سبينس" التحقيق لتحديد هوية المعتدي.  وتعتبر الإدارة  أن أي عنف تجاه موظفي الشركة هو عمل إجرامي وسوف تتخذ الإجراءت القانونية اللازمة.
 أما التقرير الذي نُشر على الإنترنت والذي يربط بين المشكلة التي حصلت في المرآب وقضية النشاطات النقابية، ما هو إلا محاولة إستغلال هذه القضية العمالية لمصالح سياسية ترتبط بجهات معروفة. هذا بالإضافة إلى محاولات البعض المتكررة، لتسليط الضوء الإعلامي عليهم من خلال سبينيس، خصوصاً أن المدعو طوق حاول افتعال الإشكال وإستفزاز الأمن في "سبينس" ودعوته لهم علنا إلى ضربه في محاولة لخلق بلبلة يبدو أنها مُخطط لها مُسبقاً.  
 في الختام إن "سبينس"  وعلى مدى  64 عاماً حافظت على علاقة ممتازة مع موظفيها الذين يتخطون الـ 1500موظفاً، وبالتالي من الصعب زعزعة هذه الثقة الكبيرة بالشركة.
اقتضى التوضيح
 
مع فائق الاحترام،
 
إدارة سبينيس

سبينس ترد والمفكرة ترد على الرد
وتعلن أن ندوتها القادمة ستخصص للحرية النقابية
وردنا رد من ادارة سبينس ننشره أعلاه ويسجل فيه اعتراف الشركة بحصول الاعتداء على السيد مخيبر حبشي. والواقع، يهم المفكرة اعلام قرائها بما يأتي:

-أن الضرب حصل بسب رفض السيد مخيبر الاستقالة من الشركة،

-أن الضرب حصل في كاراج الشركة وخلال دوام العمل، وطبعا على مرأى عدد من أجرائها الذين لم يحركوا ساكنا، علما أن الشكوى بينت أن السيد مخيبر كان أعلم الشركة بتعرضه لتهديدات من مرافق السيد طوق قبل ساعات من حصول الاعتداء، فلم تتخذ أي تدابير لحمايته، كما لم تتخذ حتى الآن أي تدابير لضمان تقديم المعتدين على أماكن العمل فيها وأجرائها للعدالة،

-أن الشكوى مقدمة ضد السيد وليم طوق نجل النائب جبران طوق ومرافقيه، وهما يؤديان دورا حمائيا للشركة بعلم الداني والقاضي، وعلى الشركة اذا أرادت التنصل من هذا الرابط أن تطالب بالاسراع بالكشف عن هوية المعتدي وأن تقدم ما لديها من أدلة وأن تؤكد في مطلق الأحوال دعمها لملاحقة المعتدي مهما تكن هويته، 

-أن الضرب ترافق مع عدد من الاجراءات التعسفية والتمييزية والانتقامية الصادرة مباشرة عن الشركة ضد عدد من أعضاء الهيئة التأسيسية منذ بدء الحراك العمالي، والتي وثقتها المفكرة (انظر البيان الصادر عن الهيئة التأسيسية للنقابة).

أما مجمل ما يثار عن وجود مسلح مجهول الهوية داخل الشركة، فيبقى خارجا عن الموضوع وبمثابة ذر رماد في العيون. وتعتزم المفكرة تخصيص ندوتها القادمة للبحث في هذا الشأن وهي ستعلن عن ذلك في حينه، وتعد الرأي العام بابقائه على بينة من أي حدث يتصل بقضيةعمال سبينس.

انشر المقال

متوفر من خلال:

غير مصنف



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني