تداعى ناشطون وناشطات في حملة “#كلنا_وطني” ومعهم داعمين للمرشحة على اللائحة الصحافية والكاتبة جمانة حداد، إلى إعتصام أمام وزارة الداخلية عصر اليوم في 6 أيار 2018، احتجاجاً على ما إعتبروه تدخلاً في نتائج انتخابات الدائرة الأولى في بيروت، مما أدى إلى “الإطاحة” بفوز حداد.
ووضعت حداد في موقفها على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي، “هذه الحقيقة الصارخة في تصرف رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والرأي العام”، واحتفظت بكامل حقوقها “للطعن في النتيجة المستجدة”. وقالت حداد “أجمعت الماكينات الانتخابية أمس، على اختلاف توجهاتها السياسية، على إعتباري فائزة”، متسائلة عن”ما الذي تغيّر بين ليلة وضحاها؟”. وأكدت أن “الماكينات اجمعت على ان كلنا وطني نالت حاصليّن، فأين اختفى الحاصل الثاني؟”.
واشارت مندوبة المفكرة القانونية الى الاعتصام الهام برجس ان المعتصمين نددوا بوزير الداخلية ورقابته على الإنتخابات معتبرين أنها غير محايدة. وأطلقوا شعارات “يسقط حكم الأزعر” و”مشنوق إطلع برا”، معبرين عن شكوكهم بصحة العملية الإنتخابية.
وكانت الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الإنتخابات “لادي” قد اشارت في تقريرها عن مجريات اليوم الإنتخابي في 6 أيار 2018 وعملية الفرز لغاية فجر السابع من ايار 2018، إلى انه تم تجميد عملية الفرز في الدائرة الأولى في بيروت لمدة ثلاث ساعات، حيث تم إخراج جميع المراقبين والمندوبين بمن فيهم مراقبي اللادي. وبعد إدخالهم من جديد تم تبرير الأمر بوجود عطل تقني في النظام المستخدم، غير أنهم لا يعرفون ما الذي حصل خلال هذا الوقت بالتحديد وفقاً للأمينة العامة للجمعية يارا نصار.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.