استمع الحقوقي التونسي المهتم بمسار العدالة الانتقالية “حسين بوشيبة” لما تقدم به ثلاثون من ضحايا الاستبداد من أجوبة حول 5 أسئلة طرحها عليهم:
توصيفهم للوضع السياسي التونسي في ظل الجمهورية الأولى التي امتدت من تاريخ الاستقلال الداخلي إلى تاريخ سقوط نظام زين العابدين بن علي،
طبيعة النشاط الذي كان سببا في فتك السلطة بهم،
الانتهاكات التي تعرضوا لها وامتدادها الزمني،
مشاركتهم في الحراك الثوري،
نظرتهم لتونس بعد الثورة وتصورهم لدورهم كقوى حية في تحقيق أهدافها.
وقد ضمّن الباحث لاحقا حصيلة سماعاته تلك في دراسة كان هدفها نقل الخطاب حول ضحايا الحقبة الاستبدادية من خطاب تعاطف إلى مجال الاعتراف لهذه الفئة المناضلة بدور في صناعة تونس الجديدة.
تبدو هذه الدراسة التي تم إعدادها بمساهمة من الوحدة التطبيقية لحقوق الإنسان بجامعة يورك مهمة جدا في تحقيق أهداف العدالة الإنتقالية المتمثلة في كشف الحقيقة وردّ الاعتبار للضحايا. وبالنظر إلى اهتمام المفكرة القانونية بالتجربة التونسية في العدالة الانتقالية، فإنها تضع هذه الدراسة بمتناول قرائها (المحرر).
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.