شكراً لكل اللي حضروا ولكل اللي وقفوا معي ومع قضيتنا كأشخاص تعرضنا لاعتداءات في المؤسسات الرعائية بلبنان.
المشوار ما كان سهل أبدا، في ناس اتفهموا، وفي ناس عاتبوا، وفي ناس هاجموا، وفي ناس تضامنوا.
من اللحظة اللي حكيت فيها عن قصتي بأحد دور الرعاية ولليوم…..كانت الصعوبات كبيرة
نحنا عم تبوح باللي صار معنا مش تنتهجم عحدا، ولا انتقاماً، ولا اتهاماً، نحنا أولاً مهتمين إنو ما يكون
في ولاد عم تتعرض يومياً لنفس الاعتداءات والحرمان في المؤسسات الرعائية.
وجعي كان كبير وما بدي غيري ينوجع متلي.
ولهيك كانت خطوة اليوم مهمة كتير تنساهم بإيجاد حلول لهل الوضع اللي عم يتفاقم.
ما في يوم بيمر من دون خبر عن تعرض أطفال لاعتداءات،
مش بدار رعاية وحدة، المؤشرات والأخبار عم يشيروا لاعتداءات بكل دور الرعاية بلبنان
صار الوقت تنواجه ونحاول نغير هالواقع
أصحاب إلي من الدار، مسجونين
أشخاص كتير بعرفن ويمكن ما بعرفن
اللي اتعرضوا لانتهاكات كتار كتير، وساكتين
وحقيقة مش ضروري يكون الواحد منا اتعرض للاغتصاب أو مات تنعمل قضية
الاعتداء ممكن يكون، برد، جوع، خوف، أو لا تعليم، أو لا مستقبل
أنا هون اليوم مش بس كوني اتعرضت للاغتصاب، أنا هون كشخص معني بدو يساهم بالحل
بوجه كلمة لكل أصدقائي اللي حاملين وجعهم وساكتين…لازم تحكوا، لازم تتحركوا…..
مش كتر خيرهم….
نحنا إلنا حقوق كناس وكبشر…وصار وقت نطالب بحقوقنا تنحمي غيرنا من وضع ماثل
 
شكرا لكل من آمن بقضيتنا