Destruction at the port of Beirut, Lebanon, Thursday, August 13, 2020.
تنشر المفكرة قرارات قضائية صدرت عن قضاة محكمة التمييز في ٢٥-١١-٢٠٢١ حول جريمة مرفأ بيروت على أن يتم التعليق عليها لاحقاّ. تؤدّي هذه القرارات إلى حماية مسار التحقيق من المحاولات التعسفية لعرقلته، إذ رفضت خمسة من الدعاوى المقدمّة من الوزراء السابقين وأكّدت أنّه لا أسباب مشروعة للارتياب بحيادية المحقق العدلي طارق بيطار.
وفي التفاصيل:
– أصدرت الهيئة العامة لمحكمة التمييز أربعة قرارات برفض دعاوى مخاصمة (مداعاة) الدولة التي تقدّم بها المدّعى عليهم حسّان دياب ونهاد المشنوق وعلي حسن خليل وغازي زعيتر ضدّ قرارات المحقق العدلي طارق بيطار وقضاة محكمتي الاستئناف والتمييز الذين رفضوا طلبات ردّ بيطار.
– وفي قرارها الخامس، حددت الهيئة العامة أنّ المرجع الصالح للنظر في طلبات ردّ المحقق العدلي هي محكمة التمييز، على نحو يحسم الجدل القانوني حول هذه المسألة، ويؤدّي إلى إسقاط صلاحية محكمة استئناف بيروت التي تمّ الاستناد إليها لتعليق التحقيق بموجب قرار القاضي حبيب مزهر الصادر في ٤-١١-٢٠٢١.
– كما اصدرت الغرفة السادسة من محكمة التمييز الجزائية قرارين: الأوّل برفض طلب المدّعى عليه يوسف فنيانوس نقل التحقيق من بيطار لعدم توّفر أسباب الارتياب المشروع بحياديته، والثاني بقبول طلب نقابة المحامين في بيروت ردّ النائب العام التمييزي غسّان خوري عن التحقيق.
صدرت قرارات الهيئة العامة لمحكمة التمييز بالإجماع عن القضاة: الرئيس الأوّل سهيل عبّود ورؤساء غرف محاكم التمييز روكس رزق، سهير حركة، عفيف الحكيم وجمال الحجار. وصدر قرارا الغرفة السادسة من محكمة التمييز عن القضاة: الرئيسة رندة كفوري والمستشارين رولا مسلّم وفادي العريضي.
يذكر أن التحقيق لا يزال معلقاً منذ ثلاثة اسابيع بموجب قرار منعدم الوجود صادر عن قاض غير مكلّف في محكمة غير مختصّة. وقد ثبت انعدام وجوده بموجب قرار الرئيس الأوّل لمحاكم بيروت القاضي حبيب رزق الله في ٢٤-١١-٢٠٢١ الذي قضى بفصل دعوى الردّ بحق القاضي بيطار عن دعوى الردّ بحق القاضي نسيب ايليا وقرار الهيئة العامة لمحكمة التمييز في ٢٥-١١-٢٠٢١ الذي حدد المرجع الصالح لطلبات ردّ المحقق العدلي، فيما يجب أن يسهّل عودة التحقيق خلال الاسبوع المقبل.
تحديث: في 30/11/2021، أصدرت الغرفة السادسة في محكمة التمييز قرار برفض طلب المدّعى عليه نهاد المشنوق نقل التحقيق من بيطار لعدم توّفر أسباب الارتياب المشروع بحياديته (مرفق أدناه).
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.