الحلقة 20 من الموسم الثاني من البودكاست القانوني: “الإعلام والسلطة في لبنان”

كريم نمّور يحاور الصحافي خالد صاغية

بعد إندلاع إنتفاضة 17 تشرين، برزت أوجه مختلفة للإعلام والصحافة اللبنانية أرست أدواراً مستجدّة ومختلفة للصحافي والإعلامي في ظل ما عاشته البلاد من تطورات وإنتفاضة ضد النظام الحاكم. وقد ظهر إنشطار أساسي في الجسم الإعلامي بين ما يُشار إليه بـ”الإعلام التقليدي” وما بدأ يبرز في العلن كإعلام بديل، يتكتل ويتضامن ليخلق تياراً مستقلاً من الإعلام، بعيداً عن التجاذبات السياسية والإرتهان للسلطة والنظام، ويعتمد مقاربة نقدية إزاء هذه السلطة وهذا النظام. أما بعد تفشّي جائحة كورونا، فقد برز الإعلام التقليدي في أحيان عدة كأبرز واجهة للسلطة والنظام، حيث أدّى دوراً أساسياً في مقاربة السلطة للجائحة، وصولاً إلى ترويج ثقافة الخوف والترهيب والوشاية إزاء الوباء أو المصابين به، خارجاً أحياناً عن أدبيات المهنة ومتحوّلاً إلى منبر أبوي وأخلاقي ينعت الناس بـ”بلا مخ” وغيرها من الصفات التحقيرية بحق الشعب اللبناني. فأين الصحافة والإعلام من السلطة والنظام اليوم في لبنان؟ كيف تطوّر دور الإعلام منذ 17 تشرين وبعد تفشي جائحة كورونا؟ وما هو دور الإعلام البديل في هذا الإطار؟