وبات للقضاة الليبيين منظمة مهنية ايضا


2012-04-20    |   

وبات للقضاة الليبيين منظمة مهنية ايضا

المكان: بنغازي، الزمان: 15-4-2012، زهاء اربعين قاضيا ليبيا يتباحثون لانشاء جمعيتهم المهنية الاولى من نوعها: المنظمة الليبية للقضاة، مجموعهم شبان يعملون كوكلاء نيابة او كقضاة محاكم ابتدائية في محاكم على امتداد الدولة الليبية (بنغازي، طرابلس، مصراتة، سبها، الزاوية، اجدابيا، البيضاء …). المفكرة كانت المنظمة غير الليبية الوحيدة التي تشارك كمراقب في المناقشات الختامية التي سبقت التوقيع على الميثاق التوثيقي والنظام التأسيسي، وقد انضمت اليها لاحقا في الجلسة الاحتفالية جمعية القضاة التونسيين (التي يمكن وصفها بالعراب الحقيقي لهذه المنظمة لما كان لها من دور اساسي في اقناع صاحب المبادرة مروان الطشاني بأهمية تجمع القضاة كاداة للاصلاح) والمرصد التونسي لاستقلال القضاء.كما كان من بين المراقبين منظمة الحقوقيين الليبيين. وبذلك، ظهر تجلّ آخر للحراك العربي في وجهه الحقوقي: فهذه المنظمة قد استمدت نظامها من جمعية القضاة التونسيين ومن نظام نادي قضاة المغرب الذي استوحى بدوره نظامه وتسميته من نادي قضاة مصر. وقد بدا تأسيس هذه المنظمة بمثابة انقلاب على التقاليد القضائية التي وصفها مؤسسوها بالبالية. وتنشر المفكرة في عددها القادم الصادر في 30 ابريل (نيسان) 2012 انطباعاتها عن تأسيس هذه المنظمة فضلا عن مقابلة مع القاضية الليبية اميرة الجليدي مسعود تتحدث فيها عن قضية عزلها من القضاء ردا على الاحكام التي اصدرتها في ظل النظام القذافي وعن كيفية مقاومتها لهذا العزل.  
 

انشر المقال

متوفر من خلال:

غير مصنف



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني