هكذا أوصى جان فهد، رئيس القضاء الأعلى بضبط المحامين ولفظهم


2014-08-05    |   

هكذا أوصى جان فهد، رئيس القضاء الأعلى بضبط المحامين ولفظهم

“وإنَّني وعَبْرَ هذا المنبرِ الرَّائِدِ والمسؤولِ، وعلى خُطى أسلافٍ لي، أدعو القضاةَ والمحامين “إلى ترسيخِ المودَّاتِ والتَّمسُّكِ بمواثيقِ الشَّرَفِ التي كانت وما تزالُ تَرْسُمُ خطوطَ العلائِقِ الرَّاقيةِ في ما بيننا، وهذا ما يحدو بالمُحامين، كلَّما تَعَلَّقَ الأمرُ بالقُضاةِ، إلى مزيدٍ من التَّحفُّظِ ولو كانوا رُوَّادَ حُرِّيَّةٍ، وما يحدو بالقُضاةِ، كُلَّما تعلَّقَ الأمرُ بالمُحامين، إلى مزيدٍ من التَّفَهُّم ولو كانوا أصحابَ قرار”. فلا يبقى من مكانٍ بيننا لتهاونٍ مع محامٍ ينتهجُ من التطاولِ على القضاء سبيلاً لعرقلة مسارِ قضيةٍ، أو اسْتثارةً لإعجابِ موكّله أو تحقيقاً لشهرةٍ مذمومةٍ بين أقرانه، بل يُحاسَبُ ويُلفظ إذا ما اسْتدعى الأمر ذلك”.
 
(العبارة مقتطعة من خطاب جان فهد في يوم المحامي الواقع في 10-10-2013 في قصر العدل في طرابلس)

 نشر في العدد التاسع عشر من مجلة المفكرة القانونية

انشر المقال

متوفر من خلال:

قضاء ، استقلال القضاء ، لبنان ، مقالات



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني