يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته السابعة عشرة، إدماج البعد الإنساني لتقريب فن السينما من الجمهور وذلك باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة .
وأوضح بلاغ لمؤسسة المهرجان أن الدورة الحالية تتميز بالأفلام، التي سيجرى تقديمها بشكل يتلاءم وحاجيات عشاق السينما من المكفوفيين وضعاف البصر من خلال تقنية “الوصف السمعي” التي تعتمد الوصف الصوتي للفقرات الصامتة التي تتخلل الأفلام، كي يتمكن المكفوفون وضعاف البصر بمساعدة أجهزة الاستماع من متابعة لقطات من الفيلم، موصوفة بشكل دقيق في الفيلم.
ويعد إدماج هذه الصيغة “الوصف السمعي” خاصية فريدة يتميز بها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بالمقارنة مع مجموع التظاهرات السينمائية العربية والإفريقية، وذلك منذ سنة 2008، وهي التجربة الأولى من نوعها على الصعيد الإفريقي والعربي .
يشار إلى أن هذه الدورة المنظمة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 8 ديسمبر، سيتم التركيز فيها على السينما الإفريقية الناشئة، كما ستعرف تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية العالمية كروبرت دي نيرو، أنيس فاردا والجيلالي فرحاتي، إلى جانب عرض ما لا يقل عن 80 فيلما من 29 بلدا، موزعة على عدة فقرات تشمل “المسابقة الرسمية”، والتي يتنافس في إطارها 14 فيلما لانتزاع النجمة الذهبية، ثم “السهرات المسائية”، “العروض الخاصة”، “بانوراما السينما المغربية”، “الجمهور الناشئ”، “عروض جامع الفنا”، “الى جانب “عروض المكفوفين وضعاف البصر”.
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.