تعرض صباح اليوم،28 تشرين ألأول 2019، وفي اليوم 12 للحراك، معتصمون في صيدا لاعتداء من قبل عناصر تابعة لمخابرات الجيش اللبناني. وكانت مجموعة من قرابة خمسين شخصاً بين شبان وشابات المدينة قد قطعوا الطريق البحرية عند جسر الأولي مفترشين الأرض سلميا بحضور الجيش وعناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن من ضمنهم عناصر قوى أمن نسائية. وبحسب شهود عيان فإن الإشكال بدأ باعتداء مباشر من عناصر مخابرات الجيش على المعتصمين إذ قاموا بضربهم بشكل مبرح من دون تفرقة بين الرجال والنساء وسادت على إثر الإعتداء حالة من الكرّ والفرّ. كما قامت عناصر قوى الأمن بانتزاع وإتلاف اجهزة الهاتف المحمول العائدة لعدد من المعتصمين إضافة إلى الإعتداء على كاميرات الصحافيين. مع العلم أن المعتصمين قاموا بقطع مسرب واحد عند الأولي فيما بقي المسرب الآخر من الطريق البحري سالكا أمام حركة السير باتجاه بيروت. إثر الإشكال أصيب عدد من المعتصمين بإصابات طفيفة عولج بعضها ميدانيا كما نُقل 5 مصابين إلى المستشفيات في صيدا. تم اعتقال 7 ناشطين من بين المعتصمين أحدهم كان مصابا وتم سوقه إلى الثكنة من دون علاج. في الآن عينه كانت مجموعة أخرى من الشبّان والشابات تقطع الطريق البحري بالاطارات المشتعلة عند مبنى Centre Point  كما قُطعت الطريق أيضا في منطقة سينيق والحسبة.