
عقدت اليوم أمام قاضية الأمور المستعجلة في بيروت زلفا الحسن، جلسة في الدعوى المقدمة من شركة BeIN Sportضدتلفزيون لبنان على خلفية نقله لمباريات كأس العالم في كرة القدم. وقد طلبت المستدعية وقف بث المباريات على المحطة المذكورة، زاعمة أنها تملك حصرية هذا البث دون أن يكون للمحطة حق بذلك. وقد مثل عن الجهة المدعية كل من المحامين نادر عبيد وريمون حرب، فيما مثلت المحامية نسرين حرب عن تلفزيون لبنان، بالإضافة إلى حضور رئيس مجلس إدارة المحطة طلال مقدسي.
في بداية الجلسة، أبرزت الأستاذة حرب نسخة عن حكم كانت قد أصدرته محكمة العدل الأوروبية، أقرت فيه أن مباريات كأس العالم هي من الأحداث المهمة التي لا يمكن حرمان شريحة كبيرة من المواطنين من فرصة متابعتها وسمحت لبريطانيا وبلجيكا بحظر بثها الحصري. كما طالبت حرب من شركة beIN Sportsأن تثبت صفة الادعاء وحقها بالبث الحصري على الأراضي اللبنانية، مبرزة عدة مستندات ومنها عقد شركتي الخليوي مع شركة “سما”، وإفادة من المديرية العامة للإستثمار. وقد تقرر الاستمهال لحين إبراز لائحة شاملة بالمستندات المقدمة وتوفير نسخ منها للجهة المدعية، على أن يقدم الفريقان جوابهما للقلم نهار الأربعاء 2 تموز، وتعقد جلسة نهار الجمعة الساعة الحادية عشر.
تجدر الإشارة أخيرا إلى أن عددا من الإعلاميين قد حضروا الجلسة التي لحقها تصاريح مباشرة لكل من محامية تلفزيون لبنان ورئيس مجلس إدارتها، الذيلمّح إلى ما تم طلبه في الجلسة من إثبات حق BeIN Sportsفي البث الحصري على الأراضي اللبنانية متسائلا ما إذا كانت الشركة قد استحصلت على إذن من وزارة الاتصالات والمجلس الوطني للإعلام. كما أشار مقدسي أن هذه القضية قد وحّدت التلفزيونات اللبنانية بعيدا عن التجاذبات السياسية، مؤكدا أنه يتشرف بأن قرى الجنوب تمكنت أخيرا من متابعة المباريات على محطتهم الوطنية عوضا عن مشاهدتها عبر المحطات الإسرائيلية. وختم مقدسي قائلا إن البث “باقباق باق”.
الصورة منقولة عن موقع النهار
متوفر من خلال: