إثر استقالة الحكومة، تداعي ناشطو وناشطات النبطية إلى التشاور واصدروا بياناً دعوا فيه إلى الإستمرار بالنضال نحو المطالب المحقة للمواطنين عبر جلسات حوار ونقاش تبدأ من الثالثة من بعد ظهر كل يوم.

وجاء في البيان: “ساحة  الحراك في النبطية .ساحة الرأي الحر وربما المغاير والمتمايز. ساحة النقاش المفتوح على آفاق جديدة في الوطن..آفاق تشمل كل أطياف المجتمع الجنوبي كما عرفناه وكما أحببناه.نعلن نحن مجموعات الحراك في هذه المدينة أننا باقون في ساحة الإعتصام ضمن إطار جلسات يومية حوارية تشمل مناقشة المستجدات في هذه المرحلة ومواضيع وأنشطة متنوعة في جو من الهدوء والتعاون والتفاهم. وسيتم  التعامل مع التطورات بحسب الحدث وطبيعته ودراسة الخطوات المقبلة على أساس الأولويات المطلبية والمحقة للمواطنين. فأهلا وسهلا بكل من يرغب مشاركتنا هذه الجلسات والدعوة موجهة لكل أهل النبطية ومحيطها من كل المشارب والأطياف ومن دون أي استثناء شرط أن يحضر كل منا كرسيه التي يود الجلوس عليها. وما تنسوا الشمسية.

التوقيت : كل يوم من الساعة الثالثة وصاعدا .

وعلمت المفكرة أن جلسات الحوار تمتد من الثالثة ولغاية الخامسة والنصف من عصر كل يوم، ثم يُستأنف الحراك في كفرمان لغاية الساعة 11 من قبل منتصف كل يوم.