المفكرة سألت الشفتري بمناسبة عرض فيلم “ليال بلا نوم”: ما هي حدود البوح؟


2013-04-12    |   

المفكرة سألت الشفتري بمناسبة عرض فيلم “ليال بلا نوم”: ما هي حدود البوح؟

أكد أسعد الشفتري للمفكرة أن عبارة “لا يمكنني أن اتكلم عن أشياء كثيرة أعرفها”، وهي العبارة التي كررها أكثر من مرة في فيلم “ليال بلا نوم” إنما المقصود منها بأن ما لا يريد التحدث به يشمل مسؤوليات الجهات المختلفة عن عملياتٍ معينة، عن اغتيالات، و”ربما عن مقابر جماعية، هي أقل ما أملك عنه معلومات”. يصرح بأنه يعرف الكثير عن الحرب، عما فعلته القوات اللبنانية وعما فعله مقاتلون من جبهات أخرى، لكنه لا يتحدث إلا عما ارتكبه هو، يقول أنه لا يريد أن يتهم آخرين أو يلزمهم بموقفه، بالمراجعة التي أجراها والتي دفعت به إلى الإعتذار مرارا وتكرارا عما ارتكبه خلال الحرب.
يتابع الشفتري مسيرة بدأها عام 2000، حيث يعمل على قضية المصالحة اللبنانية، أحياناً من خلال جمعية “وحدتنا خلاصنا” التي تحاول أن تجمع بين “أناس كانوا يتبادلون الكره”، كما أنه فاعل في إطار برامج أخرى تهدف إلى تعزيز النقاش بين اللبنانيين.
على أي حال، يمكن إدراج ما يعمل عليه الشفتري في إطار المراجعة لمواقفه وقناعاته والإعتذار عما ارتكب، أكثر منه في خانة مكاشفة اللبنانيين حول حقائق وأسرار ما جرى خلال الحرب، فهذه المكاشفة برأيه تتم من خلال خطة وطنية يُشارك فيها أناس من التنظيمات التي شاركت في الحرب الأهلية… حينها، قد يدلي بكل ما في “ذاكرته” من أحداث وارتكابات.
ب.ط

انشر المقال

متوفر من خلال:

أحزاب سياسية ، لبنان ، مقالات



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني