الفلاحة بلا حقوق ولا ضمانات: “المفكرة” ترسم خط موسم الهجرة وراء العمل الزراعي


2019-08-09    |   

الفلاحة بلا حقوق ولا ضمانات: “المفكرة” ترسم خط موسم الهجرة وراء العمل الزراعي

تنحدر الطريق متعرّجة قاسية ومحفّرة نحو منطقة عيون السمك المصنّفة “سياحية” في أحد وديان منطقة الضنّية في شمال لبنان. الطريق الضيقة تؤشر إلى الإهمال الواضح للمنطقة التي تبقى خارج خارطة مشاريع التنمية، برغم مقدراتها الطبيعية من مياه وثروات حرجية وزراعية. هناك يضطرّ في العديد من الأمكنة سائقو الآليات من سيارات و”بيك-آب” و”تراكتورات” إلى الرجوع مسافات طويلة لتمرير بعضهم البعض، لتعذّر عبور آليتين في الوقت نفسه. وهنا تجري مياه الينابيع السخية في سواقي الري، فيما أهل المناطق عطشى، إذ لا شبكات مياه تصل بها إلى المنازل، كما لا شبكات صرف صحي. وفي قرى الضنية النائية، كما في مناطق ريفية وزراعية أخرى، يبعد البئر الإرتوازي أمتاراً قليلة عن الحفرة المخصصة للصرف الصحي.

في الطريق إلى عيون السمك من بلدة قرحيا الشهيرة بمشاحر الفحم وبيادر القمح والشوفان، كانت الساعة تقارب الخامسة عصراً، وكان أربعة شبان في مقتبل العمر يسيرون الواحد وراء الأخر، حيث لا تتسع الطريق لسيرهم جنباً إلى جنب، إذا انتبهوا إلى ضرورة تركها مفتوحة لعبور السيارات.

“أين يمكن أن نجد عمالاً زراعيين؟”، نسأل الشبان. يأتي الجواب من أكبرهم سناً وهو يدير رأسه نحو رفاقه الثلاثة الذين يتبعونه كصف العسكر “عندك أربعة هون، نحن”.

يبلغ “قائد المجموعة”، كما اتفقوا على تسميته، 22 عاماً من العمر. شاب مهذب، لائق الحديث، ذو شخصية محببة ورصينة وقوية. “ماذا تعمل كمزارع؟” “صار لي خمسة أسابيع عم إشتغل بالمشاحر”، يرد الشاب، الذي لم يرغب في ذكر اسمه. وسرعان ما يضيف “من وقت إضراب أساتذة الجامعة اللبنانية”. يدرس سامر (اسم مستعار) علم فيزياء الطاقة (Physique énergétique) في الجامعة اللبنانية. “شاب وحيد على سبع بنات”، كما عرّفت عنه السيدة المسنة التي جاءت تستكشف سر “الجَمعة” في طريق ضيعتها. يستغلّ سامر العطل سواء في الإضرابات أو المناسبات (أعياد وغيرها) كما الصيف ليعمل كمزارع، بما فيها جمع الحطب وتشحيل الأحراج تحضيراً لمشاحر الفحم. ثلاثون ألف ليرة في اليوم، تساعد الطالب الجامعي في تخفيف مصروفه عن أبيه الذي يعيل عائلة مؤلفة من عشرة أشخاص معه ومع زوجته. “بس يكون موسم الشغل موفق (أي جيد) بساعد بيي بمصروف البيت”، يقول.

لم يصل أي من الفتيان الثلاثة الذين كانوا برفقة سامر إلى الجامعة بعد: “نحن كمان منشتغل بالعطل المدرسية”. يعمل الفتيان، الذين تراوح أعمارهم بين 15 إلى 18 عاماً، كمياومين سواء مع عائلاتهم “بس بيي بيعطيني أجرتي عالخفيف”، أو عند متعهدي مشاحر. العمل المياوم، وغالبيته في الزراعة، هو خبز الناس في قرحيا.

عندما ضرب الزلزال دبعل وزراعتها

تنبسط قرحيا في أسفل وادي الضنية نحو عيون السمك. تدل عليها الحقول الذهبية للقمح والشوفان وقد حصدها أهلها وجمعوها في أغمار إستعداداً لقدوم “الدرّاسة” واستخراج حبوبها. فوق قرحيا هذه، تتربع بلدة دبعل على رأس الجبل، حيث تأتيها من المنعطف على يمين الطريق الرئيسية في بلدة السفيرة الضناوية التي تبدو كمدينة مقارنة بالقرى الريفية الفقيرة التي تحيط بها.

من ساحة السفيرة تنعطف الطريق باتجاه اليمين إمعاناً نحو جرود الضنّية. بعد نحو خمسة كيلومترات من الجبال والأودية المغطاة بالسنديان والبطم والصنوبر البري، تصل إلى تجمعات لأحياء سكنية متفرقة تشكل بلدة دبعل. بلدة لا تشبه البلدات الأخرى التي تتوسع من ساحة رئيسية نحو الأطراف، إذ سبق وضرب الزلزال دبعل ليشقها إلى ثلاث مناطق.

هناك يتجلى العمل الزراعي في دبعل في أوضح صوره بعد الكارثة الجيولوجية التي حلّت بالبلدة في 2003. يومها سرت معلومة في لبنان أن زلزالاً محلياً ضرب الضنّية وتحديداً بلدة دبعل. ومن يومها لم تعد دبعل إلى سابق حالها. تحولت من بلدة واحدة بمنازل حجرية قديمة تتجمع حول أحد ينابيعها إلى دبعل الشرقية ودبعل الغربية ودبعل الوسطى التي تتصل ببلدة حويك جارتها.

زحلت الأرض في 2003. يومها، سمع أهالي دبعل أصوات “طقطقة” في بيوتهم، وبدأ التفسيخ في جدران بعضها، ثم تغيّر مكان بعض المنازل، وفق ما يؤكد مختار البلدة محمود فارس لـ”المفكرة”. نجح الأهالي في الخروج من البيوت قبل أن يدمر الزلزال معظم منازل دبعل القديمة. “وكمان زحلت الأرض مع الكروم والحقول”، يضيف. المختار نفسه خسر أرضاً بمساحة 4 آلاف متر مربع “كانت كلّها حيطان دعم وجلول، حوّلها الزلزال إلى دهدرينة (نزلة) وصارت جزءاً من الوادي”. عوّضت الدولة على المختار مليون ونصف المليون ليرة بدل الأرض، بينما كان قد دفع 22 مليون ليرة لاستصلاحها.

خسر أهالي دبعل معظم أراضيهم. وحسب الأهالي، خمّنت الدولة عبر الجيش اللبناني والهيئة العليا للإغاثة الخسائر في المساكن، ودفعت تعويضات منصفة، ولكنها أهملت الأراضي والخسائر الزراعية من كروم وبساتين وأشجار مثمرة وحتى الأراضي التي غيّر الزلزال ملامحها.

هذا الواقع غيّر في سبل عيش البلدة. “صار اعتماد العائلات ع شغل الفاعل (أي العامل المياوم، كما يسمونه في الضنّية والأرياف) عند الناس أقوى من قبل”، وفق ما يؤكد أبو عامر، أحد أبناء دبعل.

حين تتأمل بدبعل المتروكة كما معظم المناطق النائية عامة، والضنّية خاصة، تدرك أسباب تدنّي نسبة التعليم بين أبنائها، ونزوح بعضهم نحو المدن وخاصة طرابلس، وقلة الوظائف إلا لبعض العسكر المحظوظين، كما يعتبرونهم.

المدرسة الوحيدة أُقفلت بعد خلافات حصلت بين عائلتين من البلدة على خلفية جريمة قتل. أقرب مدرسة إبتدائية من البلدة تبعد نحو خمسة كيلومترات، فيما يقطع تلامذة التكميلي والثانوي نحو أربعين دقيقة في الحافلة سعياً وراء العلم “لمن استطاع إليه سبيلاً”، والسبيل هنا هو دفع كلفة النقل وليس المدرسة فقط.

الإختيار بين الدواء والجامعة

فريال، صبية في الثامنة عشرة من عمرها. أصرّت والدتها على إكمال تعليمها الثانوي لكي تلحقها بالجامعة. مع تحضرها للتعليم العالي، بدأت فريال تعاني من ضعف في الدم. قال الطبيب أنها بحاجة لدواء دائم، مدى الحياة، تبلغ كلفته مئة دولار في الشهر. وعليه، آثرت العائلة تأمين كلفة العلاج على إرسالها إلى الجامعة.

يعمل والد فريال مياوماً في الزراعة “يعني مش مضمون”. وعليه، ليس هناك أي جهة تغطي ثمن دواء ابنته أو حتى تساعد في تحمّل جزء منه: “الفاعل بالزراعة أو بالبناء متل صياد السمك مش مضمون”، يقول الرجل الذي يحز في نفسه أنه اضطر للإختيار بين صحة ابنته وتعليمها “كنت بحب علمها، صبية شاطرة وبتستحق تتعلم وتؤمن مستقبلها، كانت بتصير معلمة”، يقول وهو يشيّع فريال بنظره، وهي تضع الطعام في قن الدجاج.

أم حميد واحدة من نساء دبعل اللواتي يساهمن في اقتصاد أسرهن بقوة. في دبعل، يمكن تلمّس منظومة اجتماعية ـ اقتصادية، لكلّ فرد من العائلة عامة دورٌ بارز فيها.

من أعشاب الزعتر البري والزوباع (وهو نوع من الزعتر)، تجمع أم حميد ما يقارب كيلوغرام إلى إثنين (حسب الموسم). تبيع الكيلوغرام بعشرة آلاف ليرة. مع الزعتر، تعتني السيدة، وهي أم لشابين يعملان كـ”فعالة” في الزراعة أيضاً، بـ 15 دجاجة بلدية “بيّاضة”، كما تقول، أي تضع البيض. مع الدجاج، تهتم بـ “سحرى” الخضار (وهي حقلة صغيرة لا تتجاوز 700 متر مربع) لتنتج حاجة البيت من جميع أنواع الخضار الموسمية “وببيع شوي كمان”. من ثمن البيض البلدي والزعتر وبعض الخضار “كمان بخبز ع إيدي”، تمكنّت أم حميد من المساهمة بثمانية ملايين ليرة لبنانية من كلفة بناء منزل أحد ولديها. “وعم جمع لساعد التاني”. هذه المساعدة كادت تكلف أم حميد حياتها “مرة كنت بنص الجبل الصخري عم حوش جمّ زعتر كبير، ما حسيت إلا بقرصة برقبتي”. لم تكن “القرصة” سوى لدغة أفعى. عادت أم حميد إلى بيتها وكان زوجها وولداها يعملان في البترون. شربت كوب حليب ونامت “كنت إسمع إنه الحليب بيرد سمّ الحية”، قالت. نامت بعدما اتكلت “على الله، قلت إذا إلي نصيب عيش وساعد عيلتي بعيش”. يومها شعرت بألم في عينيها “بظوا عيوني لبرا، بس بعدين صحّيت”.

يقول حميد الذي جاء ليزور أمّه في عطلة عيد الفطر “ما خلّيت واسطة وما عملتها حتى فوت ع الجيش وأمّن حالي، بس ما مشي الحال”. يعمل حميد راعياً عند عائلة ميسورة في إحدى بلدات الكورة “ما بيحبوا يشتروا حليب ولبن ولبنة وجبنة من برا”، يقول. مع الماعز، يهتم أيضاً بأرض تملكها العائلة “بزرع لهن وبسقي بالوقت يلي ما بطلع بالمعزة ع المرعى”. تدفع العائلة 700 ألف ليرة لبنانية لحميد في الشهر “بس ما عندي ضمان صحي ولا تأمين متلي متل أخي”. شقيق حميد ليس “محظوظاً” مثله: “بيشتغل ع اليوم، ويوم لي بيشتغل بيقبض وإلا ما بيطلّع قرش”.

موسم الهجرة إلى…العمل

يرسم أيوب، شقيق حميد، خطاً للهجرة وراء لقمة العيش يشبه هجرة الطيور: “منطلّع من دبعل شي 13 شاب ورجل”، يقول الرجل الأربعيني الذي كان يقطف مع عائلته أشجار الخوخ في جلول أرضه “جيت ع العيد يومين عم بشتغل فيهن بأرضي”.

يتجمّع شبان ورجال دبعل، كما يقول أيوب، ضمن مجموعات. تبدأ رحلة أيوب من دبعل نحو تنورين “منروح ببيك آب، 13 واحد مع بعض”. هناك، يعمل العمال الزراعيون الآتون من دبعل في تشحيل أشجار التفاح “منشتغل تشحيل لأنه بده معلّميّة وخبرة”. ينال كل عامل في التشحيل مبلغ 45 ألف ليرة عن يوم العمل “وإذا دوبلنا (أي ضاعفنا ساعات العمل) مناخد نص نهار زيادة”. يستأجر هؤلاء منزلاً جماعياً “منقعد كلنا مع بعض”. يحمل كل منهم فرشة اسفنجية مع غطاء ووسادة ويتشاركون في ثمن الحُصُر والغاز النقال. تستمرّ ورشة تنورين ومحيطها مع اللقلوق نحو شهرين من العمل. بعدها تنزل “الورشة”، كما يسمون تجمعهم، نحو جرود البترون “نعمل في فرط زيتون بلدة الكفور العربه ومحطيها”. طبعاً تقلّ يومية الفاعل في فرط الزيتون عن التشحيل “مناخد ع الفرط 30 ألف ليرة، وفينا ندوبل ساعات العمل بالموسم”. بعد فرط الزيتون، يعمل رجال دبعل في تشحيل الزيتون. ومن موسم إلى آخر يتنقلون بين بلدات وقرى جرود البترون ومنطقة الكورة “منشحّل ومنقطف كرز، خوخ، دراق، وإجاص”. يشكوا هؤلاء من المنافسة السورية في العمل اليومي “كانوا السوريين ما يشحلوا، هلأ صاروا عم يشغّلوهم بالتشحيل، مع إنهم ما عندهم خبرة”، وفق ما يقول أيوب.

يصف أيوب وضعه بـ”الجيد” مقارنة بإبن بلدته راغب أبو محمد. لدى أيوب ثمانية أولاد “بس الحمدالله صحتهم منيحة”. في المقابل لدى أبو محمد ثلاثة أبناء من ذوي الإعاقة “عندهم أدوية وبيلزمهم إحتياجات كتير”، وليس لديه ضمان صحي أو تأمين لأنه يعمل يومياً كـ “فاعل” زراعي.

تشتهر كل بلدة من بلدات جرود الضنية بعمل معيّن يبدو كـ”تخصّص” لأبنائها ومصدر رزقهم. جيرون، على سبيل المثال، مشهورة بعمال الفحم والمشاحر، وقرحيا أيضاً، بالإضافة إلى زراعة القمح والشوفان، فيما تتربّع دبعل على رأس قائمة البلدات التي تصدّر العمالة إلى خارج القضاء.

يردّ مختار دبعل محمود فارس الأمر إلى تردّي أوضاع القطاع الزراعي في لبنان “مع الأزمة السورية توقف التصدير كمان”. يقول المختار أنّ ستة كميونات محمّلة بالخضار والفاكهة كانت تخرج يومياً، خمس مرات لكل كميون لنقل منتجات دبعل الزراعية إلى طرابلس وبيروت وإلى أماكن التصدير نحو الخليج العربي عبر سوريا. اليوم لم تعد زراعة الأرض ترد كلفتها “ولذا صار العمل المياوم أفضل، ما بيدفع المزارع كلفة وبيطلع بخسارة، صار يشتغل عند الناس أريح له وأوفر”، وفق ما يضيف، وهو ما يوافق عليه عمال دبعل. لم يعد الفلاح مكفياً ليكون سلطاناً مخفياً.

نعم لبنانيون… ونعمل مياومين

تنفي الضنّية ومعها جرود عكّار المعتقد السائد في لبنان اليوم عن عدم وجود عمال لبنانيين مياومين يعملون بدل أجر يومي “اللبناني مفلّك (أي لا يرضى بشيء) وما بيقبل بالأجر القليل اللي بيقبل فيه الأجنبي والسوري، وكمان ما بيشتغل”، تعتبر هذه الجملة لازمة عند الحديث عن هذه الفئة من العمال، أي المياومين، في البلاد. “تفليك” اللبناني يعتبره ناظم، ابن دبعل، ذريعة أصحاب العمل من كبار المزارعين أو الميسورين لتشغيل العامل السوري بأجر أقل من اللبناني “ما بدهم يدفعوا أجر محترم، والسوري بيقبل ببدل أقل من اللبناني لأن الأخير لديه استحقاقات ومصاريف وعائلة يعولها في بلد يعتبر من الأغلى في العالم”.

تبدأ الضنّية بحكاية قصص أبنائها من طبيعتها. اخضرار على مدّ العين والنظر، ومياه جارية من الينابيع المتفجرة في معظم القرى والبلدات والجبال، بالإضافة إلى نهري نبع السكر وسير. وفرة في المياه تنعكس غنى في الزراعة لن يطول الوقت قبل أن تكتشف مهارة سواعد أبنائها في جلول القرى وحقولها الزراعية وثروتها من الأشجار المثمرة. مع الزراعة يكاد لا يخلو بيت في ريف الضنّية من الماشية سواء من الماعز أو البقر. مواشٍ تتخطى وظيفتها تأمين احتياجات المنزل من الحليب ومشتقاته إلى المساهمة في الدخل الاقتصادي للعائلة، مثلها مثل قن الدجاج البلدي الذي لا يخلو منه بيت ضنّاوي.

وفي الضنّية، كما في بلدات عكارية يعمل أهلها في الزراعة كمياومين وفي أراضيهم، تنشأ منظومة اقتصادية – اجتماعية متكاملة يترأسها العامل الزراعي المياوم، عماد العائلة، من دون أن ترتاح النساء إلى قدرته على تأمين مستلزمات الأسرة واحتياجاتها. في المجتمع الزراعي، غالبية النساء منتجات وعاملات في منازلهن وحقولهن كتفاً إلى كتف مع الرجال. قلّة منهنّ يخرجن للعمل عند “الغرباء” وخارج أملاك الأسرة اللهم إلّا في ما يعرف بـ”العون” “منساعدهم بيرجعوا بيساعدونا”، والمتمثل بمساندة الأسر بعضها البعض، وخصوصاً بين الأقارب.

هناك تجد في الحقول أفراداً من عائلات عدة يعملون في حقل أحدهم، كأن يقطفوا موسمي الدراق والخوخ اللذين تشتهر بهما الضنية كفاكهة، فيما يتعاون أهل قرحيا في حصاد قمحهم والشوفان وفي “تلقيم” الدرّاسة في موسم استخراج القمح وحبوب الشوفان من السنابل. هذه العونة التي تمتد إلى المشاحر “ساعدني لساعدك”، توفّر على المزارعين كلفة تحمّل أجرة عمال زراعيين “بدل ما نجيب عامل وندفع له 30 ألف منديّن بعضنا إيام عمل، يعني إذا ساعدت جاري تلات أيام بيردلّي اياهن تلات أيام شغل، وأوقات أكتر أو أقل حسب الحاجة”.

  • نشر هذا المقال في العدد | 61 |  تموز 2019، من مجلة المفكرة القانونية | لبنان |. لقراءة العدد اضغطوا على الرابط أدناه:

ليس بالوطنية وحدها تحمى العمالة

انشر المقال

متوفر من خلال:

تحقيقات ، مجلة لبنان ، لبنان ، لا مساواة وتمييز وتهميش ، حقوق العمال والنقابات ، دولة القانون والمحاسبة ومكافحة الفساد ، اقتصاد وصناعة وزراعة



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني