“
ورد خبر إلى وسائل الإعلام نهار الإثنين 18 شباط 2019 أن مازن لمع المشتبه به برمي قنبلة يدوية على مبنى تلفزيون الجديد في وطى المصيطبة، سلم نفسه إلى تحري بيروت ومعه إبن خاله الذي كان يرافقه عند حصول الحادثة. وكان تلفزيون الجديد قد تعرض لحادثة رمي القنبلة فجر السبت 2 شباط 2019، على خلفية بث تقرير ساخر ضمن البرنامج السياسي الكوميدي “قدح وجم”، حيث ترمز إحدى شخصيات التقرير “أبو القعقاع” إلى فئة من الدروز مؤيدة للزعامة الدرزية وليد جنبلاط. وكان جنبلاط قد أدلى في وقت لاحق بأن رامي القنبلة موجود لديه، وأن تسليمه مرتبط بالظروف المناسبة.
وبحسب الجديد فإن لمع اعترف في التحقيق برمي القنبلة وبرر فعلته بأنها تمت بشكل عفوي قام بها بعدما استفزته حلقة “قدح وجم”، وأن إبن خاله اعترف بأنه رافق لمع في ذاك اليوم دون معرفة نوايا الأخير. وبالتالي قرر النائب العام الاستئنافي القاضي زياد أبو حيدر إيقافهما.
وبحديث للمفكرة، أكدت مفوضة العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي المحامية سوزان إسماعيل إلى أنه “بعدما هدأت النفوس ومع اعتذار تلفزيون الجديد أصبح بالإمكان تسليم اللمع”. ومع ذلك، تلفت إسماعيل إلى أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لا يزال يعزم على السير في الدعوى التي رفعها ضد الجديد باسمه وباسم الحزب بجرائم “القدح والذم والتشهير وإثارة النعرات الطائفية”.
مقالات ذات صلة:
“
