التربية على النكران: “الإبادة الأرمنية” في الأدبيات التركية


2015-04-23    |   

التربية على النكران: “الإبادة الأرمنية” في الأدبيات التركية

مع مرور 100 عام على واحدة من أفظع الجرائم في تاريخ الإنسانية، لم يفلح الأرمن، بعد، في الحصول على اعتراف من الدولة التركية المُتّهمة من قِبلهم بتنفيذ إبادة جماعية بحقهم. وعلى الرغم من مرور قرن كامل، لا تزال أحداث العام 1915 ماثلة أمام أنظار الأرمن والأتراك، حيث لا ينحصر الاختلاف بينهما حول الفهم المتناقض للتاريخ وتفسيراته ومبررات “الجريمة” وحسب، إنما يتشعب ليطال الحاضر والمستقبل وسط تشبّث كل طرف بنظرته الخاصة وبما يراه حقه الطبيعي.

ففيما يقدم الأرمن الرواية التي تقول إن سليلة السلطنة العثمانية، تركيا، تتحمل تبعات ارتكاب إبادة جماعية بحقِهم، ينكر الأتراك وجود أي نية لتنفيذ الإبادة لدى أجدادهم، ويحيلون مآسي الأرمن في تلك السنة المشؤومة من الحرب العالمية الأولى إلى ظروف الحرب والسياسة. وتطالب أرمينيا، كما أرمن الشتات، باعتراف تركي بتنفيذ إبادة بحق الأرمن، وإلحاق الاعتراف باعتذار عن قتل مليون ونصف مليون أرمني، إضافة إلى ردّ أراضي غرب أرمينيا (شرق تركيا حالياً) إليها وتقديم التعويض المادي لأبناء الضحايا وأحفادهم. كما يناضل أرمن الشتات من أجل الاستحصال على اعترافات من دول العالم بالإبادة الأرمنية وتجريم من ينكرها قانوناً، وقد نجحوا في الاستحصال على اعتراف 21 دولة بها حتى الآن[1].

وإذ لا تزال تركيا، الدولة المعنية الأولى، بعيدة جداً عن الإقرار بالنظرة الأرمنية حول مجريات العام 1915، فإنها اعتمدت منذ سنوات قليلة فقط استراتيجية خاصة في ما يخصّ القضية الأرمنية. وتعتمد هذه الاستراتيجية على عناصر عدة، منها السياسي ومنها الإعلامي، حيث عملت السلطات التركية على التخفيف من تأثيرات الدعاية الأرمنية، وذلك من خلال انتهاج سياسة تصالحية وانفتاحية مع أرمينيا من ناحية[2]، كما سياسة إعلامية لحجب أنظار العالم عن أحداث العام 1915 من ناحية أخرى. وهدف تركيا النهائي هو الحؤول دون استخدام القضية الأرمنية لتشويه صورتها في العالم، خصوصاً أن الأرمن يجهدون للقيام بكل ما يستطيعون للضغط سياسياً ومعنوياً على تركيا خلال الذكرى المئوية الأولى للإبادة وبعدها.

تحدي التأريخ يقارع التاريخ الأرمني
شهدت تركيا خلال السنوات القليلة الماضية تبدلاً تكتيكياً في طريقة تعاملها مع المطالب التي تدعوها إلى الاعتراف بالإبادة الأرمنية. فلم تعدْ تنتهج سياسة عدائية تجاه أرمينيا أو الأرمن عامة أو تتعرض لفظياً لتاريخهم باعتباره مزوّراً، بل باتت تسعى إلى الانفتاح عليهم والتصالح معهم، وإنْ بقي عدم الاعتراف بالإبادة ثابتاً ودائماً في مواقفها وسياساتها. ففي شهر نيسان/أبريل من العام 2014 مثلاً، وقبل يوم واحد من الذكرى الـ99 للإبادة، أعلن رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، “أنه من الواجب الإنساني تفهُم ومشاركة الأرمن في تذكّر الآلام التي تعرضوا لها، والتي هي ذاكرة ألم مشتركة لنا جميعاً”، كما قدّم التعازي لأحفاد الأرمن الذين فقدوا حياتهم خلال الظروف التي شهدها مطلع القرن العشرين وتمنى لأمواتهم أن يخلدوا بطمأنينة[3]. غير أن هذه الدعوات المتكررة لم تلقَ قبولاً لا من الدولة الأرمنية، ولا من أرمن الشتات الأكثر راديكالية في هذا الشأن. ففيما رد الرئيس الأرمني سيرج سركيسيان على نظيره التركي باعتباره أن “إنكار الإبادة يوازي حصولها من جديد، بينما الاعتراف والإدانة هما الحلان الوحيدان لمنع تكرارها في المستقبل”، يعتبر أرمن الشتات أن “هدف تركيا من هذه الدعوات الكاذبة هو خداعنا وخداع العالم،فيما المطلوب منها هو الاعتذار والتعويض لا المواساة”[4].

وبالإضافة إلى المواساة النظرية، يقدم الأتراك حلاً عملياً كردّ على مطالبتهم بالاعتراف بالإبادة الأرمنية، وهو حل يتلخص في طرح إعادة دراسة المؤرخين لأحداث العام 1915 بالاستناد الى الوثائق التاريخية العائدة للسلطنة العثمانية والموجودة في جعبة الدولة التركية وفي دول أخرى. وهذا اقتراح كان قد عرضه أردوغان رسمياً لأول مرة على الرئيس الأرمني في العام 2005، طارحاً إنشاء لجنة من المؤرخين الأرمن والأتراك والمستقلين لدراسة الوثائق التاريخية لكشف النقاب عن أحداث الماضي والمساهمة في بناء المستقبل[5].
إلا أن هذه الدعوة التي يكررها المسؤولون الأتراك على مسامع العالم بكثافة هذه الأيام، لا تلقى أي قبول من أرمينيا. فمجرد البحث في حصول أو عدم حصول الإبادة هو تشكيك فيها وبداية نكران على أنها حقيقة تاريخية، حسب هذه الدولة. كذلك، يخشى الأرمن من الدخول في مشروع مماثل لخوفهم من قيام تركيا بالإفراج عن الوثائق التي تعزز بعض جوانب روايتها لأحداث العام 1915، والإبقاء على الوثائق الأخرى طي الكتمان والسرية.

ومع احتفاظ كلا الطرفين التركي والأرمني بتفسيره الخاص للتاريخ طوال قرن من الزمن، تمتلك تركيا اليوم ورقة سياسية وإعلامية إضافية تتيح لها المناورة في وجه الاتهامات الموجهة اليها. وهي الورقة المؤلفة من الأرشيف العثماني وطرح دراسته وتأريخه بطريقة ذكية أمام العالم، فيما يلقى هذا الطرح بعض الصدى الإيجابي عند بعض المنظمات الدولية كما بعض الدول باعتباره حلاً منصفاً بين الدولتين المعنيتين به. في المقابل، تستمر أرمينيا في رفض كل الاقتراحات التركية وأي تشكيك بالإبادة الأرمنية والنية التركية في تنفيذها، فيما “يُربي” كل طرف مواطنيه في الزمن الحاضر على اجترار نظرته الخاصة لأحداث التاريخ.

المدارس التركية تعلّم “المسألة” الأرمنية
لا ينحصر الرأي من الإبادة الأرمنية في تركيا على مواقف تتنكّر لها من قِبل السلطات الرسمية فقط، بل يلتقي موقف النكران مع الحكام والأحزاب السياسية التركية المختلفة ويتحول إلى رأي عام عند أغلبية الشعب التركي. ففي دراسة أجراها “مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية (Center for Economics and Foreign Policy Studies EDAM)” التركي حول آراء الأتراك في كيفية تعامل حكومتهم مع المأساة الأرمنية، اعتبر 9.1% فقط من الأتراك أن على حكومتهم الاعتراف بها كإبادة والاعتذار عنها. في المقابل، توزعت بقية الآراء حول ضرورة الاعتذار من دون الاعتراف، فيما كان رأي الأغلبية أن على تركيا عدم تحريك ساكن في ما يخص الموضوع والتركيز على أن ويلات الحرب العالمية الأولى قد أصابت الأتراك كما أصابت الأرمن[6].

ومرد آراء الأتراك هذه يعود في قسم أساسي منه إلى التربية التي يتلقونها في المدارس التركية، والتي تعمل على نقض النظرة الأرمنية للتاريخ و”تحصين” الطلاب بأدبيات خاصة في ما يتعلق بالنظرة إلى القضية الأرمنية وإلى ما جرى في العام 1915. ففي الكتب التي تعلّم مادة التاريخ في تركيا، يُشار إلى الأرمن بهؤلاء القوم “الذين تم تحريضهم من قبل الأجانب، ويهدفون إلى تقسيم تركيا، وقد قتلوا الأتراك والمسلمين”. أما تعبير “الإبادة” فلا ذكر له في الكتب التعليمية التركية بل يُعتمد تعبير “المسألة” الأرمنية للإشارة إلى المأساة الأرمنية[7]. هذا مع العلم أنه لا إمكانية في تركيا لاستخدام أي كتاب في مادة التاريخ في أي من مدارسها ما لم يكن موضوعاً من قبل وزارة التعليم الوطني، أو موافقاً عليه من قِبل مجلس التربية والتعليم التابع للوزارة. ولا تشكّل المدارس الأرمنية المعدودة في تركيا أي استثناء لهذه القاعدة ويُفرض عليها تعليم طلابها الأرمن ما يرد في هذه الكتب.

بالإضافة إلى ذلك، تقدّم الكتب التعليمية التركية أدبيات خاصة في ما يتعلق بالمأساة الأرمنية. ففي الصف الثامن الابتدائي مثلاً، يعلّم كتاب التاريخ التركي، في فصل كامل، “المسألة الأرمنية” خلال الحرب العالمية الأولى وبعدها، حيث يقدّمها بأنها “موضوع يتعلق بالتهديدات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها تركيا”، والتي تهدف “إلى تهديم الدولة”. ثم يُطلب من الطلاب الإجابة ومناقشة السؤال التالي: “كيف نقدم ونعزز مبررات بلدنا للرد على المزاعم الأرمنية؟[8]“.

أما كتب تعليم التاريخ في المدارس المتوسطة، فيتم التركيز فيها على أن أحداث العام 1915 المتعلقة بالأرمن جاءت كردة فعل على تعاونهم مع الجيش الروسي تمهيداً لاحتلال السلطنة العثمانية. فيما تقدّم هذه الكتب الأحزاب الأرمنية (الطاشناق، الهانشاك وغيرهما) على أنها المسؤولة عن القتل الذي جرى بحق الأرمن الذين رفضوا التعامل مع روسيا، كما الهجوم على القرى التركية وقتل من فيها من النساء والأطفال، فيما رجالها كانوا على الجبهات وفي المعارك[9]. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب هذه الكتب دائماً، فإن السلطة العثمانية قامت بترحيل الأرمن من القرى التي شهدت معارك مع الجيش الروسي حفاظاً على أرواحهم، مع التأكيد على أن السلطنة العثمانية أخذت كل ما استطاعت من احتياطات وتدابير من أجل ضمان سلامة المرَحَّلين. ولا تختلف هذه الأدبيات المستعملة في المدارس لتعليم الأتراك وتربيتهم على النكران مع تلك النظرة التي اعتمدتها السلطات التركية المتعاقبة خلال قرن كامل من الزمن. فالمبررات والأدبيات التي وضعتها تركيا في المجال السياسي والإعلامي لمواجهة القضية الأرمنية هي ذاتها التي يتم تعليمها في مدارسها وتلقين طلابها أساليب وأدبيات ومبررات النكران.

ومن ناحية أخرى، يستمر الأرمن من جهتهم في تقديم نظرة أخرى للتاريخ وتعليمها لأبنائهم في أرمينيا وبقية العالم، والإشارة إلى تركيا على أنها مجرمة وإلى أنفسهم على أنهم ضحايا، فيما الاختلاف بين شعبين متجاورين لا يزال على حاله ويشهد، كما طوال القرن الماضي، عدائية وكراهية متبادلة.

الدعاية التركية في وجه الأرمن والعالم
أدى تعميم تعليم التاريخ في مدارس تركيا منذ عشرات السنين إلى اليوم إلى بروز حالات استثنائية بين الأرمن القاطنين في تركيا. فبعض هؤلاء المتأثرين بالأدبيات التركية، سواء في المدارس والجامعات أو في المجتمع والفضاء السياسي، يتم “استخدامهم” غالباً مِن قِبل السلطات التركية استخداماً مضاداً لمواجهة الدعاية الأرمنية.

ويشكّل كل من مستشار رئيس الحكومة التركية “إيتيان محجوبيان”، والكاتب الصحافي في جريدتي “يني شفق” و”صباح” المواليتين للحزب التركي الحاكم “مركار إسايان” مثالين حيين من أمثلة كثيرة عن مواطنين أتراك من أصول أرمنية يعمدون إلى بث الدعاية التركية الرسمية وتعزيز أدبياتها في مواجهة الاتهامات الأرمنية. في المقابل، لا تنفك السلطات التركية عن الإغداق عليهم بالترقيات وتفتح أمامهم الفرص الوظيفية والإعلامية في استغلال واضح منها لهويتهم القومية لتقديم دعاية على أنها دولة تعددية ومتسامحة تجاه الأرمن، فيما اتهامات “الخيانة”[10] هي أقل ما يتلفظ به الأرمن الآخرون للدلالة على هؤلاء.

كما تعمل تركيا على بث دعايتها كدولة متسامحة وساعية للتصالح مع الأرمن في مختلف المجالات، ويتم استخدام الفن إلى جانب الإعلام بوصفه أداة يمكنها اختراق الحواجز بين الثقافات المتعددة. فمسرحية عن الصداقة التركية – الأرمنية في إسطنبول، وتمثيل لفنان تركي من أصل أرمني لتركيا في أحد المعارض في مدينة إيطاليا[11]، أو عروض لمتحف أرمني في تركيا[12] وغيرها من النشاطات الفنية تلقى منذ بداية العام 2015 إلى اليوم رواجاً ودعماً إعلامياً كبيراً في تركيا.

أما الحدث الأبرز الذي عملت عليه تركيا لمواجهة الدعاية الأرمنية، فهو إقامة احتفال ضخم في الذكرى المئوية الأولى لمعركة “غاليبولي”[13] التي دارت رحاها بين السلطنة العثمانية وقوات الحلفاء في العام 1915. وعلى الرغم من أن الحرب العالمية الأولى انتهت بهزيمة السلطنة، إلا أن تركيا عمدت طوال القرن الماضي على الاحتفال في معركة “غاليبولي” خلال الثامن عشر من شهر آذار/مارس من كل سنة، فيما تم نقل الاحتفال في العام 2015  إلى يوم الرابع والعشرين من شهر نيسان/أبريل ليتناسب زمنياً مع اليوم العالمي الذي يحتفل به الأرمن بذكرى الإبادة.

ولم تكتفِ تركيا بتعكير مزاج الأرمن عبر نقل زمن الاحتفال إلى التاريخ ذاته الذي سيشهد ذروة الضغط الأرمني على تركيا، بل تعدّت الدعاية التركية حدود المتوقع، وأرسلت دعوات رسمية لأكثر من مئة رئيس دولة، ومنها الرئيس الأرمني لحضور الاحتفال التركي في تركيا. في المقابل، رفض الرئيس الأرمني هذه الدعوة وأطلق العنان لهجوم لفظي على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معتبراً أن بلاده “تواصل سياسة الإنكار وتسعى إلى تشويه التاريخ”[14].

ومن الجلي أن تركيا تهدف من خلال نقلها الاحتفال بمعركة “غاليبولي” إلى الرابع والعشرين من نيسان/أبريل إلى سرقة الأضواء من أمام الدعاية الأرمنية التي ستبث من قبل أرمينيا وأرمن الشتات لتشويه صورة تركيا من ناحية، وإعلاء شأن القضية الأرمنية من ناحية أخرى. في المقابل، وأمام التحركات التقليدية التي سينفذها الأرمن كما في كل سنة، تبدو الحيوية التركية في التعامل مع تحدي القضية الأرمنية ذات تأثير أكبر في تركيا وفي العالم، خصوصاً أنها تمتلك إمكانيات إعلامية وسياسية وديبلوماسية ومادية أقوى من تلك الأرمنية بأشواط كثيرة.

وأمام واقع طرح كل طرف للتاريخ من منظاره الخاص، كما تقديم أدبياته الخاصة في الزمن الحاضر للتعامل مع القضية الأرمنية وتاريخ الإبادة والحرب، يستمر العداء بين الطرفين، فيما سيشهد الرابع والعشرون من شهر نيسان/أبريل ذروة الدعاية المقدمة إلى العالم من قِبلهما. وفي هذا اليوم بالذات، حين يسير مئات الآلاف في أرمينيا لتكريم من قُتل في العام 1915 ويضيئون “الشعلة الأبدية” حول نصبهم التذكاري في العاصمة يريفان كما كل سنة، ستكون تركيا على موعد مع رئيس جمهوريتها ليذكّر الأتراك بأمجاد سلطنتهم الغابرة، ويذيع بيان نكران الإبادة الأرمنية أمام مسامع العالم.

*باحث في الشؤون التركية

نشر هذا المقال في العدد |27| من مجلة المفكرة القانونية | لبنان |. لقراءة العدد اضغطوا على الرابط أدناه:

لجنة نيابية لتنفيذ القوانين:فصل للسلطات أم أداة إلعمال منطق السلة؟

 



[1]Armenian National Institute, “Countries that Recognize the Armenian Genocide”, 2015. Accessed in 29/3/2015, available on: http://www.armenian-genocide.org/recognition_countries.html
[2]على عكس السياسة التركية التقليدية، انتهج حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، منذ العام 2005، سياسة انفتاحية تجاه أرمينيا، حيث شارك في مفاوضات مباشرة معها في سويسرا منذ العام 2007 أدت إلى توقيع “اتفاق زوريخ” في 10 تشرين الأول/أكتوبر من العام 2009. وقد نص الإتفاق على فتح الحدود وتطبيع العلاقات الديبلوماسية بين أرمينيا وتركيا، إلا أن هذه الأخيرة عادت واشترطت لتصديق الاتفاق في برلمانها بشروع أرمينيا بمفاوضات مع أذربجيان حول مصير إقليم “ناجورنو قرة باغ”، ما دفع أرمينيا بدورها إلى تعليق التصديق على الاتفاق في 22 نيسان/أبريل من العام 2010.
[3]ConstanzeLetsch, “Turkish PM offers condolences over 1915 Armenian massacre”, The Guardian, April 23, 2014. Accessed in 30/3/2015, available on: http://www.theguardian.com/world/2014/apr/23/turkey-erdogan-condolences-armenian-massacre
[4]The Guardian, “Armenian president accuses Turkey of genocide denial”, April 24, 2014. Accessed in 30/3/2015, available on: http://www.theguardian.com/world/2014/apr/24/armenian-president-turkey-genocide-denial
[5]RecepTayyipErdogan, “Text of the letter of H.E. Prime Minister RecepTayyipErdoğan addressed to H.E. Robert Kocharian, the then President of Armenia, proposing to form a joint historical commission with Armenia (2005)”, Republic of Turkey Ministry of Foreign Affairs, 2005. Accessed in 30/3/2015, available on: http://www.mfa.gov.tr/data/DISPOLITIKA/text-of-the-letter-of-h_e_-prime-minister-recep-tayyip-erdogan-addressed-to-h_e_-robert-kocharian.pdf
[6]Center for Economics and Foreign Policy Studies (EDAM), “Turks regretful over the Armenian tragedy of 1915 but refuse to qualify it as a genocide”, January 13, 2015. Accessed in 31/3/2015, available on: http://www.edam.org.tr/Media/Files/2162/EDAMSurvey2015-1.pdf
[7]TanerAkcam, “Textbooks and the Armenian Genocide in Turkey: Heading Towards 2015”, the Armenian Weekly, December 4, 2014. Accessed in 31/3/2015, available on: http://armenianweekly.com/2014/12/04/textbooks/
[10]Armen Press, “Anakra mayor praises Mahçupyan after having offended the Armenians”, March 27, 2015. Accessed in 31/3/2015, available on: http://armenpress.am/eng/news/799501/ankara-mayor-praises-mah%C3%A7upyan-after-having-offended-the-armenians.html
[11]ZeynepEsraKoca, “Armenian artist to have Turkish pavillion at Venice Biennale”, February 17, 2015. Accessed in 31/3/2015, available on: http://www.dailysabah.com/arts-culture/2015/02/17/armenian-artist-to-have-turkish-pavillion-at-venice-biennale
[12]Tert-AM, “Armenian Genocide Museum-Institute is ready to hold exhibition in Turkey – HaykDemoyan”, March 30, 2015, Accessed in 31/3/2015, available on: http://www.tert.am/en/news/2015/03/30/exhibition-in-Turkey/1632111
[13]معركة “غاليبولي”، أو “شنق قلعة” في اللغة التركية، هي المعركة التي دارت رحاها في شبه الجزيرة التركية عام 1915 بين الجيش العثماني من جهة وقوات الحلفاء المؤلفة من بريطانيين وفرنسيين وأستراليين ونيوزيلنديين من جهة أخرى للسيطرة على إسطنبول. انتهت المعركة بوفاة حوالي 90 ألفا من الجيش العثماني، فيما تكمن أهميتها في التاريخ التركي في أنها المعركة العسكرية الوحيدة التي فاز فيها العثمانيون خلال الحرب العالمية الأولى.
[14]DenizArslan, “Turkey’s attempt to distract from Armenian centennial commemorations falls short”, January 24, 2015. Accessed in 31/3/2015, available on: http://www.todayszaman.com/anasayfa_turkeys-attempt-to-distract-from-armenian-centennial-commemorations-falls-short_370620.html
انشر المقال

متوفر من خلال:

مجلة لبنان ، مقالات ، تركيا



لتعليقاتكم


اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشوراتنا
لائحتنا البريدية
اشترك في
احصل على تحديثات دورية وآخر منشورات المفكرة القانونية
لائحتنا البريدية
زوروا موقع المرصد البرلماني