“

كان من المفترض أن تنهي المحكمة العسكريّة الخميس، بتاريخ 19 تموز 2018، إستجواب المدّعى عليهم في قضيّة قتل الرائد بيار بشعلاني والمعاون أول ابراهيم زهرمان في عرسال.

وانتظر الحاضرون من دون جدوى إدخال أبرز الموقوفين في هذا الملف المدّعى عليهما رئيس بلديّة عرسال السابق علي الحجيري الملقّب بـ”أبو عجينة” والشيخ مصطفى الحجيري الملقّب بـ “أبو طاقية”. وفاق عديد المحامين الذين دخلوا إلى قاعة المحكمة العسكرية عدد الموقوفين الذين لم يتم سوق إلّا قلّة قليلة من بينهم من دون معرفة الأسباب. ولذلك، أرجأ رئيس “العسكرية” العميد حسين عبدالله الجلسة إلى 31 تموز الجاري لاستكمال الاستجواب والحكم على المدّعى عليهم الـ47 في هذه القضيّة.

يذكر أن الشيخ مصطفى الحجيري، “أبو طاقية”، وكان من المفترض أن يُحاكم في الجلسة، قد عمد منذ أيّام قليلة إلى توكيل محامٍية جديدة في قضيّته، هي المحامية زينة المصري. وقامت المصري قبل يومين بالإطلاع على ملفّه، وتصوير مستنداته التي تتعدّى ألف صفحة.

“